السؤال
أنني أمارس العادة السرية كل يوم وأريد الإقلاع عنها، ولكن لا أستطيع ذلك، فما هو الحل؟




الإجابــة
الأخ الفاضل / سعيد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لقد تأثرت كثيراً من رسالتك، وتمنيت لك التوفيق من الله في أن يعينك على التخلص من تلك العادة السيئة التي قد تقضي فعلاً على طموحاتك المستقبلية وتطلعاتك الأسرية؛ لأن الإسراف في أي شيء مذموم، خاصة إذا كان من ينبوع الحياة الذي جعله الله سر بقاء الإنسان، والله أسأل أن يوفقك في التخلص من هذا الداء العضال.

وللمساعدة في حل هذه المشكلة إليك ما يلي :

أولاً: أن تعلم أن هذا الفعل محرم شرعاً، وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء، ودليلهم في ذلك قوله تعالى: (( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ))[المؤمنون:5-7].
ثانياً: أن تعلم الخطر الصحي الذي يترتب على الاستمرار في ممارسة هذه العادة المدمرة .

ثالثاً: أن من الثابت علمياً أن هذا يؤثر بصورة أو بأخرى على حياتك الزوجية المستقبلية، حيث تتعود على هذه العملية الآلية لتحقيق الإثارة الجنسية، مما يؤدي إلى نوع من الإخفاق الذي قد يدمر الحياة الزوجية.

لذا أنصحك بضرورة التوقف عن هذا العمل المدمر، وعليك بعرض نفسك على بعض الأطباء الثقات الذي قد يصفون لك العلاج المفيد، وعليك كذلك باستخدام الوسائل الشرعية كالصيام، وترك عوامل الإثارة التي قد تسبب الإقبال على هذا العمل، كما أنصحك بعدم الإكثار من الخلوة التي يستغلها الشيطان في إيقاعك بعد إقلاعك.
هذا وبالله التوفيق



عدم الاكثار من الخلوه. (( لا تجلس لحالك كثير. ))


هذا شاب يسال وهذه الاجابه على سواله