أنا كنت ارسم وضاق صدري وأنا اقرأ لك مجتمع
لا يعي معنى البلوغ لشخص بعمرك التهويل والعقاب وجلد هذا ما نقدمه في تربيتنا لأبنائنا كي يبتلوا بعاهات نفسية مستقبلا …
أنا لا اعلم من خلال شكواك هل تطلب
النصيحة للخلاص أم شكواك نحو ما فعله أبيك
أن كان شكواك بما فعله أبيك اصفح فأبيك
ما هو ألا رجل بسيط محب وهو يتبع
ما وجد عليه إبائه في التربية رغم الإسلام تعامل
وأخلاق سامية فالضرب يكون آخر العلاج لا في أوله …
وكون والدك سيزوجك هذا فقط من باب التهديد كي لا تعاود الكرة
كونك متعب وحزين لما حصل لك هذا
أمر طبيعي وثق أن كثير ممن في سنك
يمرون بما مررت به لست وحدك
في هذا العالم فلا تكتئب وتحزن هون
عليك فأنت بشر وتلك غريزة في الإنسان والحيوان
والإحساس العضوي في فترة البلوغ أكثر
من الإحساس النفسي لذا اتى الإسلام
لينظم حياتك الجنسية ووضعها في إطار
جميل يحفظك نفسيا وجسديا …
والعادة السرية وكتشافها في عمر البلوغ شي
غريزي ترتفع الهرمون وتكون القوة الجنسية قوية جدا
لا في يدك ولا في يد والدك بمنعها
لكن هناك شيء اسمه توجيه سلوك
وإفراغ الطاقة لدى المراهقين مع أعطاء
مساحة كافيه للمراقبة ذاتيه لتعزز الثقة في النفس لدا المراهق
التوجيه يكون من الوالدين
أفراق الطاقة في الرياضة وأمور كثيرة كالهوايات
مراقبة ذاتية الابتعاد عن كل ما يثير
الآن تقول أنت أنك تمارس العادة السرية أكثر
من ذي قبل فـذلك يسمى الإفراط القهري
في العادة السرية مما يتحول هذه العادة السرية إلى حالة مرضية تحتاج إلى علاج نفسي فنخشى عليك العزلة والبعد اجتماعيا ومن ثم الاكتئاب
ولها أضرار جسدية كالشرود الذهن وعدم التركيز واحتقان فقط لا أكثر
وهذا ليس بحديثي هذا ما يؤكد عليه الأطباء
هون عليك أنت كغيرك بمن هم بعمرك فلا تعطي احد مساحة للنيل من ذاتك وان ضحكوا عليك تلك الغريزة موجودة لدى الجميع لست وحدك من يملكها ..
فساعد نفسك للتخلص من تأنيب الضمير وأنك عار أمام أسرتك
مما جعلك في صورة غير طبيعية اخلاقيا مع ذاتك
فقد وصل بك الامر لاستباح نهار رمضان
وهذا اضطراب في السلوك الاخلاقي
أن كنت ترى أن الدين سبب
ما قام به والدك من ضرب فأعلم ليس للدين دخل فيه
لا من قريب ولا من بعيد
بل الجهل هو السبب
نصيحتي لك كل ما احسست
أنك تريد القيام بالعادة السرية قم من مكانك
وتوضئ وكن على طاهرة دائمه
وشغل نفسك بأي شيء أن شاء الله تخرج للبقالة وترجع ما شتريت شيئا
هو الخلاص سيكون بالتدريج ليس على طول
ستحتاج إلى وقت وعزيمة من الداخل