عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-15, 01:46 AM   #13
سفيان سعلي

الصورة الرمزية سفيان سعلي

آخر زيارة »  12-06-23 (01:31 AM)
المكان »  أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ !
الهوايه »  الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي !
أبحثُ عن القصيده ْ
في مكب ِ
التفاصيل
فالشعرٌ خبزي
ولغة الروح ِ الوحيده ْ !!
دمي على الورق ِ
يسيل ..
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رغم َ أن القلب َ تسوقهُ ديناميكية العواطف كما قال الفيلسوف " جاك لاكان " ، إلا أنني سأزنٌ نصك َ في الميزان النقدي، لنرى هل هو إبداع ٌ يتراقَصُ في سماء ِ السحر، أم مجردٌ خطاب ٍ إنساني ٍ لا يمتٌ للفن ِ بأي ِ صلة !


أولاً :
أشيـر للإنسـان بواجب كونـه عيناً ثاقبـة تنبـش تحـت أنقـاض الحقيقـة مـن أجـل بيـان العويـص المختبـئ ..
نغـوص في أغـوار المحتـوى لنـفك طلاسمـه وننـزع طيـلاسانـه .. لا نمـس العضـو بشـيء ربمـا نمـارس النقـد على الطريقـة والكيفيـة لكننـا نحتـرم الأعضاء كافـة .. وكما قال أحمد شوقـي :

ألأنـي شـيـعي ولـيلـى أمـويـهْ
اختلاف الرأي لا يـفسد للود قضيـهْ


إن كل ما نبدأ به ِ الكلام لهو المسعى الحقيقي للوصول لبيان مختلف البيانات، وإن رحنا نتفحصُ المحتوى بالنظرة الأدبية بغيةَ تطويق الفحوى، لوجدنا غياباً تاما ً للصورة الشعرية، واللمسة الفنية، وزد على ذلك القوة البلاغية، والطابع الخاص !

إسترسالٌ نمطيٌ انسلاخيٌ، بمعنى لم يتم توضيف الأغراض الشعرية والفنية في ذاتية العمل، وعدم التوفيق بين ما هو موجود وما هو مكتوب، فأنت كالناسخ ِ تنقلٌ لنا الحدثَ الواقعي َ أو الخياليَ، لتضيفَ عليه ِ لمستك َ، فالقسمُ للأنامل ِ المنفردة بطبعها، وهذا لا يقلل من قيمتكَ كشخص، بل هو صقلٌ معرفي، وأنا والعياذُ منها أعتبرٌ المشروع، مجرد لغة خاطرية غير مكحلة بالنمط الأدبي !