08-18-15, 01:11 PM
|
#21 |
|
يجتاحني شبق إليك
فأذوب منصهِراً إلي
حدّ الجنون ..
حدّ المجون ..!
تنساب أنفاسي أعاصيراً تُزلزِلي قامتي
لتخُرّ بين يديكِ جواري
أغشاكِ كالروح المتيم
كـ الرنين ..!
وعلى كنائس ثغرُكي
ومعابد الجيد الفتون ارسو ... فمرافئ أنتِ
وأنا السفين
هيّا تعالي نحتسي كأس المجون |
| |