عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-15, 05:46 PM   #1
رويدا محمد

آخر زيارة »  11-27-20 (12:50 PM)
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نوراً ، وتكون لنا فرجاً وفرحاً وسروراً.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الاعجاز العلمي في قوله تعالي ناصية كاذبة خاطئه



ما هي الناصية ؟ ولماذا وصفها الله عزوجل بالكذب والخطيئة في قوله تعالى " ناصية كاذبة خاطئة " في سوره العلق الاية (16) ؟ حيرت هذه الاسئلة الشيخ عبد المجيد الزنداني- رئيس جامعة الايمان في اليمن ومؤسس الهيئة العالمية للاعجاز في مكة المكرمة - فظل يبحث عن اجابة لهذه الاسئلة الى ان ازال البروفسور محمد يوسف هذه الحيرة عن الشيخ عبد المجيد الزنداني عندما كان يشرح له طريقة عمل اجزاء المخ وعندما وصل الى شرح وظيفة الجزء الامامي من الدماغ.

شرح البروفسور محمد يوسف للشيخ عبد المجيد الزنداني طريقة عمل اجزاء المخ ولما وصل الى شرح وظيفة الجزء الامامي من الدماغ التى تقع خلف الجبهه قال ان هذا الجزء من الدماغ هو الجزء الذي يتحكم بشعور وتصرف الانسان وهو الجزء الذي يقوم بتوجيه سلوك الانسان عندها هتف الشيخ الزنداني قائلا : وجدتها ! سأله البروفسور مالذي وجدته ؟ رد عليه الشيخ : وجدت تفسير قوله تعالى " ناصية كاذبة خاطئة " في سوره العلق الاية (16) .

عرض الشيخ عبد المجيد الزنداني نتيجة ما وصل اليه على البروفسور كيت ال مور الذي اكد له ان الجزء الامامي من الدماغ (الفص الامامي ) المقابل لجبهة الرأس هو المسئول عن توجيه سلوك الانسان وانه الجزء المسئول عن اتخاذ القرارات وبالتالي اتخاذ القرارات الخاطئه والكذب وعرضت هذه النتائج في مؤتمر دولي في القاهره قام بعرضها البروفسور كيت ال مور وتحدث عن عمل الناصية وموقعها في الدماغ .

في اللغة العربية الناصية هي مقدمة الرأس تحديدا في الجبهة وقد قال تعالى " كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة" وهذه الاية نزلت ردا على ابو جهل ومعنى نسفعن باللغة العربية نجره ونسحبه ومعنى الاية اجمالا "لو لم ينتهه لنجره من مقدمة راسه " وفي هذه الاية يتجلى لنا وجه من الاعجاز العلمي في القران الكريم الذي تحدث عن هذا الجزء من الدماغ ووظيفته وعمله منذ الاف السنين والذي لم يصل اليه العلماء الى في ايامنا هذه باستخدام اخر الاجهزة التكنولوجيه الحديثة فهذا دليل اخر على ان القران كلام الله عزوجل الذي احسن كل شيئ خلقه .

ويذكر ان اول مره توصل العلماء الى وظيفة الناصية (الجزء الامامي للدماغ ) كان في عام 1842م عندما اصيب احد عمال السكك الحديديه بقضيب حديدي اخترق مقدمة راسه واتلف الجزء الامامي منه وعندما قام الاطباء بفحصه وجدوا ان جميع اعضاء جسمه لم تتأثر ولكن العامل اصبح كالطفل لا يعرف ما يفعله واصبح غير قادر على توجيه سلوكه.

هذا دليل على صدق نبوه محمد صلى الله عليه وسلم وان القران الكريم هو كلام الله عزوجل فلم يتوصل العلماء الي هذه الحقيقة الى باستخدام احدث الاجهزه الالكترونيه بينما ذكرها الله عزوجل في كتابه منذ الاف السنين في زمن لم يكن يمتلك فيه الاطباء اي نوع من الاجهزه الحديثه فسبحان الله الخالق عزوجل