عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-15, 11:48 AM   #1
ســـارا

الصورة الرمزية ســـارا

آخر زيارة »  09-17-16 (12:26 AM)
المكان »  في قلوب البسطاء ❤
الهوايه »  القراءة
عش يومك بكل تفاصيله ..
اطمئن لأن الله معك ..
اطمئن لأن مستقبلك بيد الله ..
والقلق لن يغير من الأمر شيئاً ،
فقط هو يفسد عليك يومك

 الأوسمة و جوائز

افتراضي كشف محمد الحارثي، والد الشهيد ناصر، والانتحاري "زاهر"، عن آخر ما طلبه منه نجله الشهيد



كشف محمد الحارثي، والد الشهيد ناصر، والانتحاري "زاهر"، عن آخر ما طلبه منه نجله الشهيد.

وقال: "تمنَّى أن أكون راضيًا عنه، وطلب مني الدعاء له"، وأضاف "الحارثي"، الإثنين (24 أغسطس 2015)، في مداخلة مع برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية" كان يوصيه بأن يكون وفيًا ومخلصًا لدينه ووطنه.

ودعا "الحارثي" المولي- عز وجل- أن يتقبل ابنه "ناصر" شهيدا ويدخله جنات النعيم، معربا عن فخره باستشهاد نجله في ميدان الشرف، مطيعا لقادته ومليكه ومدافعا عن دينه ووطنه.

وحول تواصله مع نجله "زاهر" الذي فجر نفسه بعملية انتحارية لصالح تنظيم "داعش" قال "الحارثي"، إنه لم يكن بينهما تواصل منذ خروجه من المملكة لمواطن القتال.

إلى أنه علم بنبأ مقتله ممن حوله، ومنوها إلى أن ابنه زاهر أغضبه وأغضب والدته لسيره في أمر لم يؤيده فيه أحد؛ لكن هذا حكم الله.

ونوه الحارثي إلى أن الاثنين ابناه؛ لكن هناك من اختطف زاهر وغيَّر في توجهاته القريبة من توجهات أخيه الشهيد ناصر، مبديا عدم معرفته بما حدث له عقب انتقاله للعمل في شمال المملكة.

ودعا الحارثي للجنود المرابطين على الحد الجنوبي بالنصر وأن يثبت الله أقدامهم في مواجهة أعداء البلاد.

يُذكر أن أنصار تنظيم "داعش" قالوا إن زاهر عُرض عليه تسلم أحد المشافي التابعة للتنظيم في الموصل وإدارته بالكامل، إلا أنه اختار تسجيل اسمه في قوائم الانتحاريين، وكان التحق بتنظيم داعش قبل عامين.

وقال أنصار التنظيم إن زوجة زاهر التي على عصمته في العراق، حبلى في شهرها التاسع، وإنه رفض تأخير دوره في تنفيذ العملية الانتحارية إلى حين وضعها، فيما قال أخوه دخيل إن أخاه الشهيد ناصر هو الآخر ترك بنتًا وحيدة، وزوجه حاملًا في شهرها الأخير.

وبدأ الانتحاري زاهر حياته برفقة إخوته الـ11 في محافظة بيشة، وحصل على شهادة دبلوم تمريض، وعمل سكرتيرًا طبيًّا في مستشفى الوجه العام في منطقة تبوك.

وكانت قيادة القوات المشتركة أصدرت بيانًا أوضحت فيه استشهاد الرائد طيار علي بن محمد القرني والنقيب طيار ناصر بن محمد الحارثي، إثر سقوط طائرة عمودية من نوع أباتشي، أثناء أدائهما واجب الدفاع عن حدود المملكة من المتمردين المعتدين، على الحد الجنوبي بقطاع جازان، داعيةً الله بأن يتغمدهما بواسع رحمته، ويتقبلهما مع الشهداء، ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.