الموضوع: صور ومفارقات
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-15, 07:36 PM   #27
الساحرة

الصورة الرمزية الساحرة
طَلِيـقة كـَ الطيـُور

آخر زيارة »  يوم أمس (06:54 AM)
الهوايه »  كثيرة ومنها التنزُّه في عقول الآخرين

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس شاعر مشاهدة المشاركة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس شاعر مشاهدة المشاركة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس شاعر مشاهدة المشاركة


أهلاً بالساحرة نورتِ الموضوع بإشراقة حرفك وفكرك ....
أهلا بك النور نورك يا أسطوري و اعتذر منك للعودة للرد

لم ندعُ بأي حال من الأحوال من خلال طرح الموضوع عن إلقاء تمجيد الأجداد مع اختلافي حول هذه الظاهرة . لأنه بعلمي إذا افتخر كل منا بأجداده وطالت السلسلة فإننا نصل إلى أب واحد وهو آدم عليه السلام .. فلا جدوى من هذه التمجيدات - بالنسبة لي - ولكنني سلطت الضوء على نوع من أولئك الذين يمجدون قبائلهم من جهة وينخرونها من جهة أخرى في صورة مفارقة عظيمة وتناقض عجيب !!

التمجيد يدعوا للمفاخرة لولا الأجداد ما رأيت القبائل تتفاخر اليوم ولا يمكن عزل المفاخرة الفرد بالقبيلة عن ماضي الأجداد ..الأجداد هم
ركيزة القبيلة وهو المرجع و التاريخ يشهد على مدى قرون .. العقل العربي المفاخر بذاته وماضي أسلافه لا ينظر إلى أصل نشأته الأولى
لو فعل لأصبح مؤمن بالتقوى إيمان فعلي وصاهر الأسود قبل الأبيض … التناقض تجده بكل زمان ومكان لا احد يسلم منه .. سوى في المفاخرة أو غير ذلك ..


لاحظي أنني تناولت بعض الشخصيات وهي متعددة الأوجه وأضفت لها وصفاً وهو متقلبة المزاج إشارة إلى أن من أسباب تعدد الأوجه المزاج المتقلب بين الرضا والكره والفرح والحزن والفخر والتذمر وعسف هذا التقلب في قالب الاعتداد النفسي في أي حالة ..
كما قلت سابقامتعددة الأوجه ذلك يسمى تناقض ويبقى المفاخرة متأصلة في العربي بل نحن إمام اكبر تناقض في التفاخر بالدين
فالبعض يعتقد في نفسه أفضل من أخيه المسلم في الدين في( إعماله وطاعاته لله) تلك مفاخرة من نوع فاخر جدا وتجدها لدى الوصوليين ..
امر المفاخرة في امور كثيرة جدا لا تقتصر على مفاخرة الفرد
بالقبلية قد يكون مفاخرة بالعلم والمعرفة وبالمكانة لأصاحب المعالي و الكراسي
اما المفاخرة عن السفر و واظهار المادة
والمفاخرة في ابراز الشكل الظاهري الكثير يفعل يكاد المجتمع بأكمله
مواقع التواصل يشهد على ذلك
مع ذلك يدعون الخلق الحسن والتواضع
وكل على مدى ما يراه
قد يكون مفاخر جدا وينزل بذاته تدرجيا وليس كليا


هذه الصور لم تكن موجودة كما أوردتِ هنا - للأسف - والصور التي أقصدها التي أوضحتها من خلال ردودي وهي الصورة المتناقضة ليست صورة الفخر والتباهي فقط ..


بل التناقض موجود في الجاهلية بل هو اشد
قريش تتفاخر بمكارم الاخلق
من مرؤة وشجاعة وكرم وغيرة
قد تجد من يمتدح العشيرة ثم يهجو فلا ننسى وصف الله لشعراء وذلك في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
هذا بعينة تناقض من بعد مفاخرة في القول دون الفعل بل قد تجد مابين القبيلة صراع في مفاخرة الذات فيما بينهم ..
قريش رفضت دعوة الرسول خشيت المساواة بينهم وبين من هم اقل منهم …
رفضت هذا التساوي حتى ما بعد الإسلام ...
في عصر الجاهلية يتفاخرون بكثرة والأولاد لكنهم اشتهروا بوأد البنات ..
وهذا تضارب وتناقض فكيف أن تجتمع صفة المروءة وقتل النفس دون ذنب .. تلك سنن وأمور حية في تلك الأزمنة
وكل حقبة يحيى فيها أمرا ويتجدد بأي صورة من الجاهلية في إطار مطور ..





4- كيف يمكننا التعامل مع تلك الفئات من المجتمع ؟





حتى لو لم تكن تؤثر على الآخر في الوقت الحاضر أو كما يبدو لنا لكنه حتماً سيؤتي نتيجة سلبية في الأجيال القادمة التي ستجد تلك السلوكيات متوارثة عبر الزمن ..

المفاخرة الغير مطلقة التي لا تتعدى على الآخر لا بأس
كقول الرسول حين قال
( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب )
لحديث. فصحيح؛ قالها صلى الله عليه وسلم يوم حنين عندما انهزم بعض جيش المسلمين كما جاء في الصحيحين وغيرهما.


يعطيك العافية أختي الساحرة

سعدت بتواجدك

تحيتي
________



تحيتي لشخصك يا أسطوري ..