تلك ظاهرة تتنامى في المجالس التي تفتقر إلى أدب الحوار وأدب الاستماع ..
ودوافع ذلك اللامبالاة المنطلقة من تربية ضحلة فالطفل من بداية عمره لم يوجّه إلى حسن الكلام والتأدب في الاستماع وعدم اعتراض الحديث إلا حين فراغ الشخص المتحدّث ..
وقد تكون اللامبالاة منطلقة من تحقير الآخرين واستصغارهم حتى يتيح لنفسه حق الدخول في الحديث متى ما أراد . ولو جوبه هذا النوع بالصد والإنكار كما قالت الأخت المتفائلة لما كرر هذا الفعل ...
أضف إلى ذلك حقيقة ميزان الإعجاب لدينا في المجتمع و هو ذلك المتحدث اللبق الذي يأتي بتلك القصص والمغامرات ... وهذا لا شك يدعو الكثير إلى بلوغ هذه المنزلة فيجهد نفسه في احتلال مساحة من المجلس والوصول إلى المايك ..
موضوع رائع ويتناول مشكلة نعاني منها جميعاً ..
تقبل تحيتي