خلق الله حواء لتؤنس وحدة آدم وتُذهب وحشته وتشاركه مشوار الحياة وتنجب له الأنباء والذرية وتقوم بتربيتهم وإعدادهم وتأهيلهم لبناء جيلٌ جديد وأمةٌ قادمه .. ..!
هذا هو الدور الأساسي المناط بحواء ..!
فحينما تتنازل عن تعليمها ووظيفتها لتؤدي دورها وووظيفتها في هذه الحياة بأكمل وجهه إيماناً منها بذلك ويتقدم بها العمر ويكافأها آدم بزوجة أُخرى كما ذكرتي ..!!
ويتولد لديها الإحساس بأنه خذلها في هذا السن التي هي أحوج لاتكون أن يكون بقربها وهي التي ضحت من أجله بتعليمها ووظيفتها وشبابها ..!
فحسبها هنا بأنها أدت رسالتها وأن تحتسب ماقامت به لله سبحانه وتعالى ..!
ولايمكن هنا اختي الفاضلة أن نوجه اللوم لآدام ..أو حواء ..!
لاننا في حقيقة الأمر نجهل ولا نعلم ماهي الظروف المحيطة بتلك العلاقة لاسيما بأن ماقام به آدم أمرٌ مباحٌ شرعاً والشرع لم يحلل ذلك الا لحكمةٌ ألآهية إقتصت ذلك ..!