-
.
.
حاولتُ أن أصل إليكم كثيراً , لكن كل شيءٍ في هذا الزمان عنيد!
كل الرسائل المرسلة تعود خائبةً تنبأني بأن لا مكان لها في صندوق بريدكم,
كل اللحظات تتواتر في قتل التواصل, ليس ذنبي أو ذنبكم , ولكنها الأقدار!
اعذروني واقرأوا لي نص الختام!
يكفيني أني تذكرتكم ذات مساء
فطبتم وطابت ذكرياتكم.
" ليتنا نعود ..ليتهم يعودوا " ليتنا نعود ..ليتهم يعودوا ! "
ورغم هذا وذاك .. تستمر الحياة ..
لا تتوقف لأجلي ولا لأجلك ..!
وأكبر خطأ نقابل به تجاهل الحياة لنا هو أننا لا نتوقف لحظة لنفكر فيها ..
" وفينا " ..
و حين يحين الأوان يكون الندم مضاعفاً على ما فات !
.. سبحان الحي القيوم .. كل شيءٍ فانٍ إلا وجهه.. .
.