أنا لا أكتبٌ
من أجلِ الأسنان المرصعة َ ببقاياَ الطعام ِ
أنا أكتبٌ لأخوض َ
رحلة ً في المبهم ِ، أكتبٌ لأسافرَ على صهوة ِ الكلام ِ !
ولأجوبَ مدنَِ الأحلام ِ ..
شعري لا يباعٌ ولا يشترى بأي ِ ثمن ِ ..
وأمركم
يردٌ إليكم،
ورضى الناس ِ غايةٌ لا تدرك ٌ
والرياح ٌ على لسان ِ المتنبي تجري عكسَ السفن ِ !
أكتبٌ فقط
لأني أريد
وأنا الأبيٌ غنيٌ
الأصلِ
أكتبٌ من أجل ِ القريب ِ والبعيد
وبغيتي أن أعبر َ عن حدس ٍ، أو فيض ٍ فوضوي ِ الشكل ِ
سل
مرجانه
عن قافيتي وسجعي
سل ِ الزيتون َ عن جٌرحي ووجعي
سل ِ الفراغَ
يجبك َ الصدى بأغنية ٍ علويه ْ !
كل البلابل ِ معي :
والأصمعي
لقنته ٌ لحن َ القصيد ِ حين سافرتٌ في الألة ِ الزمنيه !
ينثلٌ
الشعرٌ من القريحة ِ مباشرا ً
معبرا ً
وعابرا ً بعبق ٍ ليسَ لهٌ مثيل
لستٌ أمدح ٌ ظلي
ولكن المرأة َ تستطيع ٌ عكسَ المستحيل !
كل ما وددتٌ قوله ٌ
قد قيل !
صعلوكٌ أنا
حين أثملٌ من جرار ِ التيهِ
يتوه ٌ معي الزمكان ٌ
حينَ أتغزلٌ بالأشياء ِ، يترنمٌ الميتٌ والحي ُ !
ويخبو الغي ُ ..
صنديدٌ في مسرح ِ الوغى وأنا الكمي ٌ
روضتٌ وحشَ المعنى
وعبدتُ الطريقَ للشعراء ِ !
حينَ أهجو كلامي جالخْ
حين أمدحٌ كلامي باذخ
فصيح ٌ
اللسان ِ
بيِنٌ البيان ِ
أخطأٌ لأني إنسانٌ كذاكَ الإنسان ِ
فإن أردتَ نصحي
فتغمدني في انفـــــرادي وجنبني الجماعه
وإلا سترى قبحي
فالنصحُ نوعُ من التوبيخِ لا أرومٌ استماعهْ
وإلى كل من
يقمع ٌ اللغة َ الأولى
أخابركَ
أن الروح بدونها ستغدو ثكلى
هي َ أنيقة ً واضحة ٌ وجميلة ٌ جذلى
وغيرٌ ذالك خربشات ٌ
جانبيه !
مباشرة !!