عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-15, 10:32 AM   #7
إحساس شاعر

الصورة الرمزية إحساس شاعر

آخر زيارة »  اليوم (12:28 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا حول ولا قوة إلا بالله

أولاً : أنت بدأت حل مشكلتك بطريقة ذكية وبخطوات صحيحة وهو امتصاص غضبك وردة فعلك تبين مقدار نضوجك وأدبك حفظك الله وأثابك ..
ثانياً : هذه حياتك وأنتِ الآن بين أمرين :
- إما أن تستجيبي للقهر الداخي والنداءات المؤنبة وتكون النتيجة/ انتهاء الحياة الزوجية بينك وبينه . وبين أخوه وزوجته و التفكك الأسري بل ربما يصل إلى الأمر إلى القتل لأن هذه أعراض مافيها سلامات ..
- أو تكملي ما بدأت به واللجوء إلى الله عز وجل والصبر ومحاولة إيجاد حل يرجع لك زوجك وفي هذه الحالة تسترين على زوجك وعلى الآخرى ( رأس الأفعى ) ومن ستر على مسلم ستره الله يوم القيامة إلى جانب أنك لا تملكين دليلاً قطعياً وهذه المسألة فيها قذف وحكم الشرع واضح فيها ..


ومن رأيي لك / التريّث و التمهّل ولا تقدمين بناء على ردة فعل إطلاقاً .. وتذكري لو قدرت أن تكوني سبباً في توبة زوجك وعودته إليك تحت الستر فهذا أمر عظيم ستنالين به ثواب الدنيا والآخرة إن شاء الله ..
وأنا أشير إليك من ضمن خطوات الحل أن تشعري زوجة أخو زوجك بطريقة غير مباشرة ولا تكوني في الصورة انت نهائياً ..
أما زوجك فحاولي أن تشعريه بغيرتك عليه وأنك لن ترضيه إلا أن يكون مثلاً للأخلاق الفاضلة صاحب عفة . صاحب غيرة على محارمه . شهم . لا يلتفت إلى أعراض الناس . وأكثري التجوال في هذه المواضيع بأسلوب هادئ .. واحذري أن تشيري إلى معرفتك بما حصل ثم تبدين ردة فعل هادئة أمامه فربما يقوده ذلك إلى انطباع باعتيادية الفعل الشنيع .. ( وحبذا لو لمحت له بذلك مدعية أنك رأيت حلماً وكابوساً وقد تكرر عليك وأوهميه انك ستتصلين على شيخ ليفسر لك هذا الحلم ) ( لكن الحلم يبي له حبكة وترتيب )
وفقك الله أختي وأعانك .. لا أخفيك المسألة ليست بالسهلة . لكن لن تعالج - في نظري - بالإثارة والضجة وإنما بالحلم والاستعانة بالصلاة والدعاء ثم الدعاء ..

+ أما الطفل فهو ابنك وابنه فلا ذنب له وسيعيش بخير إن شاء الله ولاتفرطي في زوجك وتتركيه للبواغي . اعتبري نفسك في اختبار وابتلاء من الله كوني قوية حكيمة صابرة .. الله يحفظك أنا اخوك وكل شيء يهون إن شاء الله ..