عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-15, 02:08 PM   #1
ســـارا

الصورة الرمزية ســـارا

آخر زيارة »  09-17-16 (12:26 AM)
المكان »  في قلوب البسطاء ❤
الهوايه »  القراءة
عش يومك بكل تفاصيله ..
اطمئن لأن الله معك ..
اطمئن لأن مستقبلك بيد الله ..
والقلق لن يغير من الأمر شيئاً ،
فقط هو يفسد عليك يومك

 الأوسمة و جوائز

افتراضي زخم إعلامي كبير ينتقد ويصور ويشتم ويحلل وووو احذروا



👇🏻اقرؤوها جدا مهمة 👇🏻


تنتشر هذه الأيام رسائل وصور ومقاطع تركز على صور اللاجئين السوريين وبخاصة صورة الطفل الغريق بالذات والتي اشتهرت مؤخراً ..
وهذا يُشير بوضوح تام أن هناك من يستغل الأزمات والظروف ليستعطف شعوب المنطقة العربية والإسلامية بشكل خاص فتفتح قلوبها (بدافع وجوب نصرة المسلم) لما سيُملى عليها من بهتان وزعزعة للثقة بينهم وبين حكوماتهم ..

لقد تم إلقاء اللوم على "مملكتنا" وتحميلها مسؤلية ما وقع للّاجئين حتى كأنه لم يكن هناك بشار أو حزب اللات أو إيران !!!

تم تسليط الضوء على السوريين الذين لجؤوا لأوروبا
والإشادة بالغرب مع أن الغرب لم يدعوهم أصلاً بل تورط بوصولهم على شواطئهم !

والمملكة التي فتحت مخيمات بكامل تجهيزاتها للاجئين في الأردن ودفعت من أجل ذلك الأموال الطائلة التي تفوق ما دفعته أوروبا بأكملها وباقي دول العالم
لم نسمع أو نشاهد من يشيد بها أو حتى يذكرها بثناء سواءً من الداخل أو من الخارج ..

المملكة تعمل بصمت وتستهلك الكثير من إقتصادها وسياستها لاستعادة إستقرار المنطقة العربية خاصة والسلام العالمي كافة ..

ولما رأى العالم موقف هذا البلد العظيم من هذا العدوان ومقاطعة حكومتنا لدول عظمى وتصادمها معها دون أي اعتبار لمصالحنا الإقتصادية والسياسية أصيب الحاقدون بالخذلان ،
ولكنهم لم ييأسوا ولم يكلّوا أو يتعبوا ليجدوا مدخلاً آخر تنساب منه سوستهم لتنخر هذا الكيان العظيم؛
وهاهم الآن وجدوا ضالتهم في قضية اللاجئين واستغلوا الوضع للنيل من مملكتنا الحبيبة وحكامها وكل من أيد سياستها من دول العالم العربي ..

نعم هناك زخم إعلامي كبير ينتقد ويصور ويشتم ويحلل و و و
ولكنّا لهم بالمرصاد !!
سنقف كالبنيان المرصوص للتصدي لكل ما يحاك ضدنا ، وسنبطل سحر أقلامهم ونضحك على أفلامهم ..

وسنرد عليهم بطريقتنا
ونقول كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم لليهود: (نحن أولى بموسى منكم)
فنقول : (نحن أولى وأدرى بنصرة إخواننا السوريين والمسلمين عموما ولكن على طريقتنا..)
المسلم كيّس فَطِن ومثل هذه الفقاعات التي تملأ السماء لن تلبَث لتعبَث ..

طارق عقيلي