عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-11, 01:32 PM   #1
мįŠš .. Rчŏŏмє

الصورة الرمزية мįŠš .. Rчŏŏмє

آخر زيارة »  11-09-11 (04:10 PM)
المكان »  Saudi Arabia
الهوايه »  Reading & Sporting
لآتنبشَ آإلمآضيـْﮯ ولآتنشغَل فيہُ .. آإلدمـع مآإيرقئ مَن آإلعين لآطاح

 الأوسمة و جوائز

افتراضي رؤية ضبابيــه ..’’








أَخَذَتّ تنِيرِيَاح فَكْرِي.. إِلَى مَا قَبْل الحَقِيقَةِ بِـ ذَرَاعٍ .. وَمَا بَعْد الوَهَمْ بِمَيلٍ .. !

فَـــ جَلَسْتُ لِأَرَى الكَوْنِ .. بِعَيْنِ فِكْرِي .. وَأَسْتَشِف خَبَايَا الحَقِيقَة العَارَيَة ..
مُتْكَأً عَ صَدْرِ عَقْلِي .. فَجَاءتْنِي مَلَاك بِجَنَاحٍ وَاحَدٍ .. وَأَخَذَتْنِي فَوَق ..
سَفْحِ جَبَلِ السَّرَابِ.. وَأَقْعَدَتْنِي بِجَوَارِهَا .. لِكَي أَرَى وَأَسْمَع .. !
أَرَى الحَقِيقَة المَسْلُوبَة .. وَالزّيف السّائِد ..
وَأَسْمَع صَوْت الحَق المَبّحُوح .. !
كَادَت الرُؤْيَة ضَبَابيّة .. كَــأَشْبَاحٍ تَسِير أَمَامِي بَلَا مَلَامِح ٍ .. وَالكَلِّمَات ..
ضَجِيجَيّة لَغَطَيّة .. غَير مَفْهُومَة .. كَــ أَنّهُم يَتَحَدَّثُون بِـــ لُغَةٍ
لَا تُتَرجِمَهَــــــــــــــ ا







أُذُنِــــــــي .. وَلَا يَفْهَمَهَا عَقْلِــــــي .. !

نَظَرْتُ لَهَا بِحَيْرَةِ .. فَـــ كَادَت مَلَامح .. حِيرَتِي وَأَلْتَبَاسِي .. تَقُول لَهَا :
لَمْ أَفْهَم لَمْ أَسْمَع شَيء .. !
فَصَفَعَتْنِي بِحَنَاجِهَا الأَوْحَد .. فَوَضَحَت الرُؤْيَة .. وَتَوَضّحَت الكَلِّمَات ..
ذَهَبَت عَيْنِي إِلَىبَرَاحٍ مُخِيف .. وَأُذُنِي إِلَى مَرْسَح مُؤلِم..













{رَأيْتُ }








أَجْسَادَاً مُتَلَأصِقَة .. يَخْرُج مِنْ بَيْنَ ثَنَايَاهَا .. قَطَرَات عَرَق وَرَائِحَة ..





جِيف الأَرْض .. يَبْتَسِمُون كَـ أَنّهُم يَبْكُون عَزِيز فُقِد .. !















{سَمِعتُ}











أَصْوَاتَاً مُتَشَابِكَة .. تَغْتَال الشُّرَفَاء فِــ كَبَدِ الحَقِيقَةِ .. يُتَمْتَمُون بِــ أَصْوَاتٍ ..






تَكَاد تَخْلَع أُذُنِي .. " هَذَا شَرِيف لَابُد أَن يُقْتَل "













{رَأيْتُ }








امْرَأة تَبْكِي بِشَدّةٍ .. وَتَنْظُر لِصَنَمٍ عَ هَيْئةِ رَجُل .. سَئِم المَلْمَح .. تَتَوَسّل لَهُ ..












أَنْ يَتْرُكَهَا تَعِيش .. مُمّتَطِي امْرَأة مُبْتَسِمَة .. وَفِـــ يَدِهِ خَنْجَر مَكْتُوب عَلِيه ..






" أَنَا رَجُل شَرْقَيِّ " وَعَ ظَهْرِ المَرَأة مَكْتُوب " أَنَا امْرَأة شَرْقَيّة " .. !







{سَمِعتُ }








صَوْت طَفْل يَبْكِي .. بِلَا دَمُوع وَبَجْوَارِهِ أُمّهِ .. يَخْرُخ مِنْ ثَغْرِهَا .. دِيدَانِ الفَقْر




مَكْتُوب عَ صَدْرِهَا " أَدْمَانِي الفَقْر " .. فَـــ يَظَلّ يَبْكِي الطَفْل عَ أُمّهِ وَمَصِير الغَد




فَجَاء شَيْخَاً وَأبْتَسَم لَهُ وَقَال : الفَقْر ضَرِيبَة تُدّفَع لِـــ سَابِعِ الأَجْدَادِ وَتَنْحُر أَغْوَار

الأَجْسَاد .. !
فَـــ خُذّ هَذِهِ يَا بُنَيِّ .. ، فَـــ أَخَذَهَا وَأَسْتَلّقَى بِجَوَارِ أُمّهِ ..
فَـــ كَتَب الشَيخ عَ صَدْرِهِ " هَكَذَا مَات الفَقْر قَبْل أَن يُولَد مِنْ جَدِيد


















{رَأيْتُ }








حَبِيبَان أَحْتَضَانَهُمَا الكَوْن كَانَ كَـ جَسَدٍ وَاحِدٍ فِـــ نَشْوَةِ الحَيَاة ..





وَهُنّاك يَقُف شَبَح يَرْتَدِي .. عَبَاءَةً سَوْدَاء .. مَكْتُوب عَ جَبِينَهُ




" قَاتِل الحُبّ البَرِيء " .. وَبَيدِهِ مِنْجَل أَقْتَصَّ بِه رَأَسَهُمَا وَلَكْنهُمَا




ظَلَّ مُتَعَانَقِين .. وَهُو يَبْتَسِم بِــــ سُخْرَيَة ..!













{سَمِعتُ }







أَبَاً يَقُول لِإبْنَهِ " غَدَاً رَغْم أَنّه حُلُو الأَمَل إِلّا أَنّه سَييء المَذَاق














فَــ أَحْذَرَهُ .. "






وَلم يَفْهَم الأَبْن مَا عَنَى أَبُوه .. !













{









{سَمِعتُ }







عَجُوزَاً تُغَنّي بَصَوتٍ مَلَائِكَيٍّ حَيَاتِي لَمْ تَأتِ لِلأَنِ وَمَع ذَلِك أَعِيش "





فَقَال لَهَا أَحَد المَارَة : كَيْف يَا أُمّاه سَــ تَعِيشين وَأَنْتِ عَ شَفَا القَبْرِ ..




أَبْتَسَمَت وَقَالَت : هُوَ الأَمَل يَا حَفِيدِي .. هُوَ الأَمَل .. !




رَأ / سَمِ .. فَـــ صَفَعَتْنِي بِجَنَاحِهَا .. فَـــ زَالَت الرُؤيَة وَبَاتَت.. ضَبَابَيّة

كَدّتُ أَصِل إِلَى الحَقِيقَة العَارَيَة.. وَأُخَطّط عَ جَسَدِهَا النّاحِل وَلَكِن
" عِنْدَمَا تَقْتَرِب مِنْ مُلَامَسَةِ ,, أَطْرَاف ثَوْب الحَقِيقَة تَأتِي رَيَاح الحَيَاة القَذَرَةِ فَــــ تُرْمَد عَيْنَيكَ !! "
وَلَكنِي تَوَصّلْت إِلَى أَنّ " الحَيَاة حَقِيقَة مُحْجَبَة " !
حَتْمَاً سَــ تَظْهَرِين يَوْمَاً يَا حَقِيقَة / يَا حَيَاة
بَعْدَ كُلِّ مَا رَأيت وَسَمَعْت سَأَلْتَهَا : وَلَمَاذَا لَمْ أَرَ وَأَسْمَع فِــ بَادِيءِ الأَمْرِ قَبْلَ صَفْعَتِكِ .. ؟
أَبْتَسَمَت بِبَرَاءةٍ وَقَالَت "الحَقِيقَة تَخْتَبِيء خَلْفَ رِدَاءِ الوَاقعِ
وَتَتَسِم بِالغُمُوضِ وَالطّلَاسِمِ التِّي تَحْتَاج لِشَفَافَيّةِ إِلَه وَحَكْمَة فَلْيَسُوف
فَلَا بَشَرِي يَرَى العُرَي .. وَلَا يَقْتَرِب مِنْه لِـــ أَمْتَصَاصِه .. !
وَالحَقِيقَة أَيُّهَا العَارِي عَارَيَة الثّيَاب















مماراق لي ..