09-09-15, 06:54 AM
|
#2 |
•~ رونق التوليب ~• | | | | | | | | | | | | | | | | |
الأفضل عندما تقدم على فعل شيء
أن تقيس فعلكَ بمقياس الصواب و الخطأ
بالخير و الشر
بما يرضي الله ، أو لا يرضيه
عندما تنصح أنت تبتغي النصح و الإفادة ، لا لمصلحة إنما لترضي المعبود
و لتنفع المنصوح
ابتغي الأجر ، ودع من يسخر يسخر ، ففي قرارة نفسه يعلم أنه على خطأ و أنت في نصحكَ على صواب
مرت فترة من الفترات كنتُ انصح البعض و انهيهم عن الغيبة
كانت نصائحي تقابل بالسخرية
لم أكن أكترث
لأني كنتُ أرى ما أفعله واجباً من باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
حتى اعتادوا نصحي و انتهت سخريتهم مني
الأنبياء ، و أضرب المثل بنبينا نوح عليه السلام
كان ينصح قومه و يأمرهم لعبادة الله ، ورغم السخرية و التهجم عليه فهو لم يتوقف عن نصحهم ونفعهم
ما علينا إلا أن نؤدي الواجب ونترك لهم الخيار
سلمت لطرحك عبث
دمت بخير
|
| |