كانت تأتي الساعه الثامنه والنصف صباحا وتجلس على نفس الكرسي
تقابل ذاك الشخص
هو في الخمسينات كالعاده انيق جداااا باللباس التقليدي المتناسق حتى الجوارب في نفس لون البلغه
اغلب الوانه البني والبيج
وكالعاده يقرأ جريدة الصباح
ينهي الصفحات ويتركها ويرحل وكأنه ادى واجب وطني
تسرع الفتاة الى مكانه لترتشف بقايا ماكان يقرأ
كانت تتغيب عن الساعه الاولى في الصف فقط لتتجرع مايترك الغريب الانيق
لحد هذا اليوم لازالت تعشق تلك الساعه وطيفه مازال يمر على ذاكرتها