لسِت ملاكا !!
:
اقسم ب انَّني لسِت ملاك .. ولا كائنا مخلَوق مِن نور !
انَّا ابن لادم .. كغَيْري مِن البشر .!
خلقت مِن طين .. اصلي تراب و نهايتي تراب !!
:
لدي مايكفِي مِن العيوب .. لا انَّكر هَذِه الحقيقه ..ف ابن ادم غَيْر مَعصوم مِن الخطا .،
لِمَاذَا يطلب الكثير مِنا انَّ نكون مِن نور ! انَّ نكون بياض ..! انَّ نكون الملاك الذي لا يخطا !!
لا اتصرف ب عفويتي خوفا مِن ايجاد عيوبي !
سئمت هذا الَوضع .. سئمت المثالِيِه ب التصرفات
وادت طبيعتي . اشتقت ل عفويتي .. فقَدت تِلْقائِيّتي ..لارضي غَيْري !
حتَى انَّني اتمِنى التَعْرُف عَلَى عيوبي .. اُرِيد التحدث الَى ذنوبي !
اوَد تذوق طعم التوبه بَعْد الخطيئه ,*..
:
اخجل مِن اظهار بعض الزلات والَّاخطاء .. حتَى انَّني خجلت مِن نفسي مِن كثرة الكذب عَلَيها ب ادعاء الصلاح .,
المثالِيِه تخنقني .. تضيق عَلِي عفويتي وتقتلَها .,
الخطا غَيْر مغفور .. والزلَه لن تنتسى،!
يُرِيدونه ملاك .. ب طيبته..
ب بياضه .. اوَ شفافِيته انَّ صح القول .,*
يُرِيدونه ملاك .. ب اسِتحالَه عيوبه اوَ ذنوبه .,
:
عذرا .. ف انَّا لسِت ملاكا ,
انَّا ابن ادم..خلقت مِن تراب وس اعود ل التراب !!
:
الكُلّمات خرجت بعفويه لم اعتدها مِن قَبْل .. عذرا لقصرها .. لَكِنّها ادت المطلَوب وعبرت عما بدَاخَلي مِن عيوب .!!
ف البعض يمثل " الملائكيه " اوَ المثالِيِه ..ف هنا دعوه ل الْجَمِيع ..
ل نعلن العفويه .. ول نتحرر مِن تلك القيود .**
:
مِما راق لي