 |  | |  |
| الله سبحانه وتعالى امر نبيه عليه افضل الصلاة والسلام فى دعوته وحواره مع ملة الكفر وقال " وجادلهم بالتى احسن " اى ان التصادم مع من يختلف معك عقائديا وهو الاصعب فى التقارب هو سلوك غير محمود , فما يالك بمن يختلف معك بامور اقل من ذلك ؟
لذا الحوار بطريقة الشافعى رحمة الله عليه يعتبر من ارقى نماذج الحوار , فما دون ذلك يبدأ ظهور شوائب على بياض الحوار , وكلما ازدادت تلك الشوائب كلما تحور الحوار الى جدال .
كل الشكر لك اختى الساحرة على الاضافة الجميلة والتى اثرت الموضوع .
دمت بود !! | |
 | |  |
هذه حقيقة لا احد ينكرها في أي حوار تتابعه على الصعيد الديني أو الأدبي أو السياسي ..
إلخ في البداية يكون الأمر في منتهى الأدب ومن ثم يتدرج إلى تصادم مابين طرفين وقد يكونوا متفقين على أمور كثيرة ماعدا واحدة ...
الحياة ليست بوردية على الدوام ...وأنا لم أؤيد ولم أوافق على التصادم مطلقا في الحوار ولكن كثير ماتجد التصادم في المتحاورين شئنا أو أبينا
لأسباب ما مبنية على تراكمات ليس بالسهل أن تزيلها مابين ليلة وضحها
لذا قلت الحل في أن يفهم كل منهما وجهة نظر الآخر دون أن يملي عليه الأخذ برؤيته ..
أي نعم أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالمجادلة الحسنة
لكن لم يمنع الرسول خوض المعارك بينه وبين معارضيه من المشركين …
" كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب " مقولة صحيح لكنها لا تنطبق على الدين ..
الدين لا يحتمل الخطأ في العقائد الدنية خط أحمر لدى الأغلبية… ونحن اليوم لسنا في زمن الشافعي
قد تجد من المتعلمين والمثقفين كثر ومختلفون والعالم ارتبط ببعضه لم يعد حدود تواصلنا مع الآخر قرية أو مدينة بل الدائرة تتسع ويتسع معها وجه الاختلاف …
لذا أعيد وفي الإعادة إفادة
في الحوارات أو النقاشات ليس لتقنعني أو أقنعك ..هو نقاش لكي نفهم بعض البعض ..
وأما القناعة هي جهد استثنائي تأتي من خلال الفهم ..
أشكرك يا استاذي الكريم 