عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-15, 10:03 PM   #1
سفيان سعلي

الصورة الرمزية سفيان سعلي

آخر زيارة »  12-06-23 (01:31 AM)
المكان »  أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ !
الهوايه »  الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي !
أبحثُ عن القصيده ْ
في مكب ِ
التفاصيل
فالشعرٌ خبزي
ولغة الروح ِ الوحيده ْ !!
دمي على الورق ِ
يسيل ..
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي أنات عاشقٍ عصري !










كـسَرتْ هاتـفها ، وأتلفـتِ البطـاقة
كـأن جـرحكِ هـدية
وباقـة

لا تحسدونـي كثـيراً أيها الوشاةٌ
ولا تأكلـوا لحمـيَ
المعروكْ
فجراحي تعولُ
كأنين ٍ قيثارة ٍ جامحة
وشموسي حاصرتها براثينٌ الشكوكْ !

مكبوتٌ الأمس ِ توغل إلى الذاكرة
ليصيرَ خنجراً مصقولْ
أخرسني وخزه المتكرر ، فلم أجد حينها ما أقولْ

أنا في عتمة الليلِ يشربني الوجلُ
وهي ترقص وراء رواق الشرفة ِ وتولولُ
كأنني غصةٌ تخلصت
منهاَ
أو عقدةً لم ترى مثلها من قبلُ

ألست من بسط أمام بابكِ سجاداً يحمل
كل الألوانْ
ما عدا اللونِ الأسودْ
لأنه كثيراً ما يتنهدْ
فقررتِ أن تمثليهِ أنت ِ
ليكون دوراً مؤثر ، من ورائهِ
سأفرزُ
كخصلة شعرٍ تالفة تعلقت في أسنانِ المشط ِ
ِ
ألست من خاض شجاراً عنيف
مع رجلٍ
أراد أن يشتري نفس الباقة التي اخترتها لك ِ !
ألست من تحلمين به
أم أن تاريخ صلاحية العاشق انتهى !

بعيني تظل الكلـومُ راسية
في جبهتـي ستقرأين ترنيمةً للرحيلْ
سفراً من نوباتِ الشجنْ

متُ ومات الماضي في
ثانية
ذاب كقطعة الثلجِ ، على محرقةِ الهواءِ المسعرْ
فضاع جسده
فقررت أن أحتفظ بالكـفن

ليذكرني بزلةٍ ، كلما حاولت تصحيح مفهوم الحبِ
لدي
تمقتنـي مجدداً

!




ح\
الروح