الفاضل / اللورد رائد

بـ اختصار راق لي المكان بكامل حروفه

من لاطمع في امانيه ان تتحقق دون ان يصدم بان تكون حلم
وهذا مايجلب الصداع لفكرنا
الشوق والخوف اصبحا شقيقان ان لم يتركا بعض سوف يهجرا بعض في يوم ما
فـ الشوق هو اشبه بالشوك عندما نسير عليه
يؤلم ولكن مايسببه من دماء توجع فتنحت بصمتها غصب عنا
في قلبنا كما يفعل الشوك في قدمنا
لكل شيء في هذه الدنيا بصمه
قد لاتزول

الحب بالفعل كما قلت هو احساس مؤذي حقاً
وهل كان هناك حب لايولد اذيه لصاحبه وللطرف الاخر
لا اعلم لماذا الحب هكذا

الحب اعمى فلا خلاف ان اعمى صاحبه كذلك
عندما يكون الاخرين حولنا لانستغل الفرص
ولكن بعد الفقد ماذا نفعل
ياتي دور القلم والورق ان تسطر ماضينا بحاظرنا
وما الهدف
ان نزيد من بصمتنا وننحت قلبنا اكثر


الانفس ارهقها الاشتياق ارهقها الخوف من الفراق
ارهقها الحب عندما اعمى صاحبه
الانفس بافعل قد زهقت من تردد اصحابها
من هفواتم التي لا تعد
من عدم استيعابهم لواقعهم
الانفس باتت لا تستطيع التنفس
اصبحت تحاربنا في هذه الحياه

يقال من فات مات وهل للحب القديم ان يتجدد
هل سوف يعود بقوته السابقه
بمشاعره الخالصه التي زهقت
وهل في الراحه استراحه نحددها نحن
تشرق الشمس كل يوم
ولكن هل تستشعرها الروح هل يحس بها شهيقنا
ام بات الوطن بارد كئيب
عند غياب هذا الحبيب

الاحلام ملح ان عاد ادماك ما احياك
حتا لو تجدد هذا الحب القديم فهناك خلل قد سكنه لن تحصل عليه كما كان
اصبح في الحقيقه مشوش كوجه شائب شاحب
لن يعود كما كان شاب سعيد مبتهج

الحلم قد يولد الخيال
ولكن القصه ينقصها الكاتب
فاذا وجد الاول ولد الثاني
وحينها يصبح لتلك القصه عنوان

ماتخطه الروح بالفعل تخاطبه الروح
حتا وان كانت كلمات وبوح
فهي تبقى لوحه كانت في حياتنا ولا زالت حياتنا تحييها

صحيح اصبت في ذلك
الكتابه في بعض الاحيان هي روح واحساس يلامس الاخرين
وكأنها خطاب موجه
وكأنها تعابير تريد من الاخرين ان يستشعروها
وينظرون قمة معانات صاحبها
هي تخاطبنا في حين هي مخاطبه لغيرنا
لذلك الفقيد

هناك سحر في يد الاخرين ينثرونه ع رسوماتهم
وهناك روح في كلمات الاخرين من يتمعن بها يستشعرها

والمبدع من يحاول ان يوصل ذلك


ابدعت بحق فيما نسجته لنا من حبر وقلم
من احرف قد تبقى ع مر الزمن


تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف