عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-15, 03:12 PM   #1
المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (11:11 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي هل تستحي من الله ؟



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله وصلاة وسلام علي رسو الله محمد بن عبد الله وعلي اله وصحبه .

الأحاديث الشريفة في هذا الموضوع، قول النبي عليه الصلاة والسلام:
((اسْتحْيُوا مَنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَياءِ, من استحيا من الله حق الحياء؛ فليحْفَظ الرَّأْسَ ومَا وَعى، وليحْفَظ الْبَطْنَ ومَا حَوى، وليذْكْرَ المَوتَ والبلى، وَمنْ أرادَ الآخِرَةَ تَرَك زِينَةَ الحياة الدُّنيا، فَمنْ فَعلَ ذِلكَ, فَقَدِ اسْتَحْيا من اللَّه حقَّ الحياءِ))
هناك حالة اسمها الخجل، وهناك حالة اسمها الحياء؛ الحياء فضيلة، والخجل نقيصة، أحاديث كثيرة جداً تتحدث عن الحياء، وكيف أنه قرن بالإيمان، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر.
من علامة الإيمان: الحياء، والحياء يدل على الإيمان، الحياء أن تستحيي من معصية، أن تستحيي من نقيصة، أن تستحيي من أكل مال الآخرين، أما الخجل: أن لا تستطيع أن تطالب بحقك، ألا تبوح بسرك.

الإنسان يستحيي من الله، لكن قد يستحي من الله, ليس الحياء الحق الذي أراده النبي عليه الصلاة والسلام:
هذا مشاهد في طلق عنان في نضر في فضائيات في مجمعات ووووو من سمح لك ان تطلق عنان في النضر والاستماع الي ماحرم الله ورسوله .
البعض لا يبالي مهم متع نضريه وسمعه ونسي ان هو محاسب يقول الله تعالي (قوله تعالى : (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع

والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )
وغض البصر مدرسة، والإنسان يؤخذ من نقطتين؛ من نقطة النساء ونقطة المال, فإذا حصنت نفسك من النساء بغض البصر، ومن المال بالعفة فقد استطعت أن تنجو من أي فساد

إذا إنسان ضبط عينه، وضبط أذنه، وضبط لسانه؛ فقد قطع مرحلة كبيرة جداً، إذا ضبط عينه من أن تملأ من الحرام، وضبط أذنه من أن يستمع إلى ما لا يرضي الله؛ من غناء، أو غيبة، أو نميمة، أو فحش، أو ما شاكل ذلك، وضبط لسانه بحيث لا ينطق إلا بالحق:
((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه))
سبحانك اللهم بحمدك اشهد لا اله الانت استغفرك واتوب اليك