تائه ...
باهته الأحساس ..
متخبطه وكلي شتات ..
ماتت المشاعر داخلي ..
لتنهار مملكتي ..
وحيدة ...
وكأني لم اسكن الذاكرة يوما..
وتحت وطأة الانين أعيش ..
هادئه * .
بعد عاصفة هوجاء من الألم ..
بارد ة..
ارتعش من الفراق ..في ليلة ماطرة
سماءها رمادية ..
استجدي الدفء في بقايا ذاكرتي ..
ولا أجد من يدثرني ..
غارقه ..
في كومة من بكاء ..
ونوبة من وجع الفقد ..
منكسره امام سطوة التشرد ..
والحزن في داخلي مراسيم ..
منهار ة..
تحاصرني اطيافك ..
ولا أملك الهروب ..
فحياتي ناقصه كمالها أنتي ..
برحيلك ..
انهارت مدائن العشق التي بنيتها في حضنك ..
ذاك العشق الذي يولد من صفاءك ..
وسقط العماد الذي عليه ارتكز ..
ماتت الفرحه داخلي ..
والبسمة لها ألف مخبأ ..
متعبة ..
اتعبني الشوق أليك ..
وما اتعب الشوق لشخص يستحيل عودته ..
موقنه بعدم عودتك ..
ويأبى قلبي الجزم برحيلك ..
ليت من يفهمني انك تحت الثرى الآن ..
موجعة الحياة منذ فارقت يدي يدك ..
ورياح الفقد غرست خناجرها بقلبي ..
الذكريات ..
الحكايات ..
وتلك الابتسامة ..
لاتزال حية اعيشها ..
يطل عليا منها حنان اقتاته حين ارى المذلة ..
ياذاك البياض ..
يارائحة الجنة وفاتني ..
انا الآن وحيدة كما كنت دوما ..
ابحر في الفراغ واحاول خلق لحظات سعيده ..
غير ان كل اللحظات كغيمة صيف ..
سرعان ماتزول ..
اصبحت اخاف كل شي
الا الرحيل ..
انتظر رحيلي اليك كل يوم ..
وما أجمله من رحيل ..
أمي يا قلبي ..
اتذكرين حين قلتي لي اني ظلك ..
ولن تفرقنا الأيام ..
آه يا امي فرقنا هادم اللذات ..
واصبحت انا ظلا للعدم ..
سأكتفي ولن اشتكي رحيلك لأحد ..
فقط للورق .. ولربي
فحروفي منتحرة في وصف عظيم آلمي ..
أمي .. ليس انت فقط من رحل
كل الذين اعشقهم عني يرحلون ..
فلماذا ..!؟
الى جنات الفردوس ياروح الروح ..
ولتعلمي ..
انه لا يدا تتجرأ على وصفك او وصف المي
مما راق لي