النغم الموسيقي، والقافية المسترسلة، ليست هيَ كل شيء ٍ لإحياء الصورة الشعرية، ولا يخفى بأنه في العصر الجاهلي ِ كانت القافية دليل النبوغ الدامغ، والفحولة، ولكن في تجليات القصيدة كانت بنية القصيدة تتسمٌ بكل الأغراض ؛ الجمالية منها والنسق والمعنى والتفعيلية .
أنا أرى والرؤية من منظاري الخاص، أن القصيدة التي أتيت بها تخلوا من البعد التصوري، وفي عمقها الدلالي لا نلمحٌ أي مقصد ٍ راقي بالمعنى البحت، أنا لا أقلل من شأنك َ كشخص ولكن قصيدتك َ لم تعجبني !
كأنك تتحدثُ بلغة عادية ٍ، مع إرفاق القوافي لترميم النغمة، والشعر هو الوصف الموصوف، والخروج عن المألوف !