الموضوع: عتابك !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-15, 10:40 PM   #1
سفيان سعلي

الصورة الرمزية سفيان سعلي

آخر زيارة »  12-06-23 (01:31 AM)
المكان »  أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ !
الهوايه »  الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي !
أبحثُ عن القصيده ْ
في مكب ِ
التفاصيل
فالشعرٌ خبزي
ولغة الروح ِ الوحيده ْ !!
دمي على الورق ِ
يسيل ..
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عتابك !!




عتابك


كلماته يـابسةٌ كقشور الجشر ِ القديـم
أو كـــما قـال تميم : كقرونِ الوعولْ
وإن ود قـول شـيءً مــذا بـربكمُ سـيـقـولْ : أني لست موجوداً وروحي مختفيةُ بين السديمْ
أو غــائــب فــي متاريــسِ الأفــول
فــوق مــوجةٍ ، تشـتـت وجهـتها
حـتى النجم يغيبُ لكن قبل الغيابِ ، يناجي احتظار الوردة ساعةَ الذبولْ
في دجى ليلةٍ ، تلاشـى فيها عـبقُ الحقولْ
ستدفنها الريحُ برفقٍ لتتمدد في سرةِ الأرضٍ ، ربما تلد ثانيةً
لكن ما جدوى الولادة على تربةٍ ، تطمسها أقدامُ
المغولْ

!!

تعتريني رعشةٌ ، وذهولْ
عقلك المتحجر ذاك ، إلى متى سيضلُ مقفولْ
مغمضُ العينينِ تمشي فوقَ خيطِ شفافِ ،
وتحتك أشواك
الصبار ِ
لا تلتلف إليها ، كن أعما ، فلقائك الأخير حين أقطع الخيط ، مع سيفٍ مسلول
يشربك القمل ، في الزوايا المعتمة ،
متعفـنٌ رثٌ كبيض ٍ
قديم
يخنق الهواء ، ويقتل كل حي قبل ، الدنـو ِ
والوصول

قف على رجليكَ أولاً
ثم قفْ على
الطلول
والوقوفٌ يا خليلي سيكلفكَ جرعات من الشجنْ
لأنك ستعود القهقرى
إلى خمائل الشوقِ المبعثر لتلملمَ الجراحَ النازفة
قبل أن تيبسَ على ملطـم
الذكريات

حربنا ، لن تبدأ ، إلا إن أشهرت سـيفك الخشبي
إن خلتَ أني سأقاتلك بسيفي ، فإذن أنت غبي
أسمع نحيبا مخبئاً
بين الشراشف
أسمع نوتات ِ خائفة

عيناي حين ترمقانك ، تذوب بمهلٍ ، ويرتجف اللحم والجسدُ معاً ، كأنهما يرقصان على كلماتِ
سفر الفناء
من مسح بريق الكحلِ
من أعينِ القصيدة ، وقطف ثمار السيدِ
وبــاع بـعـضها فـي ســوق الـقـصـائدِ
وأعلن نفسه ، حارس اللواء ، في مسرح الشعراءْ

لم يعد لك مكانْ
في هذا القصرِ ، أيها السلطانْ
بعد صطوتكم العلانية الأخيرة ، تعثرتِ الخطة المحبوكة أمام العيونِ الوامقاتِ
شاهد عيانْ :
قبض على فخامتكمُ ، متلبساً في قميص الجرمِ ، فهل ترى البصمة تقبل رشوتكَ لتتبخر على الإسفلـتِ



تقودك أيادٍ خفية كأن أحدهمُ فقأ
عيناك ،
دميةٌ مبرمجة
يغتصبون الأسهم في الإتفاقيات
البرتوكولية
وأنت جسر يفيدٌ العابرينَ بصبره ِ
أنسيت مركزكَ
في سجل ِ القيـادة
!
ماذا دهاكْ
ألم تعد لك في الدولة صلاحية وسيادة

إسقط من الكرسي يا ورقةً يابسة ، أتلف الريح جسدها
ضاع الأمل ، في من يشد على الفكرة
ويـمجدها
إسقط واترك خفك هناكْ
يا ضباباً أعمى اقتصاد مدنناَ القاحلة
يشرب الرمل ماء الإحتياط ، حين تنفث الشمسُ شظايا الهلاك
فيموت كل أفرادِ القافلة
!
صطوتك الأخيرة هذي ، روت ظمأ الجنون في ذاكرةِ الأسئلة
انت من كان في البلاط
أراك اليوم حين أراك ، قملةً تتخبط في كل قماطْ
دنى الشأو فداس عليهِ كل العابرين ، شيءٌ ما يحقق إنتقامه
ويسـخر من عدة النصر
في الأناملْ
كما قيلا وقلتُ : يعلوا الدخان فوق فوهاتِ المعاملْ
لكنه يذوب في كفِ الرياح
العاتية
علموني في الصغرِ ، أن لا أجيبَ حين
أقابل ْ :
سفيها ً لم يوقر أمه ٌ !
من عينيه ِ ينفثُ سمه ٌ ..
لربما أخذ سر الحكمة والماهية !






حديثُ
الروح