عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-15, 06:09 PM   #5
برنس وصاب

الصورة الرمزية برنس وصاب

آخر زيارة »  03-08-19 (01:32 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



-2-


فتح جونيور عينيه بتثاقل بسبب ضوء الشمس المتخلل بين ستائر الغرفة
" اااااه ه ه .. استيقظوا يا شباب إنها الساعة الواحدة ظهرا "
و قفز من الفراش على الأرض و اخذ يبحث عن بلوزته التي ألقاها على الأرض و لبسها و دخل الى الحمام ليغتسل و يلبس و عندما خرج من الحمام وجد ان جاك و الكيس مازالوا نائمين فصرخ بمرح يوقظهم
" هي استيقظوا استيقظوا حريق حريق في المنزل "
" اصمت يا جونيور و دعنا ننام لقد تعبنا في الأمس "
رد جاك بعصبية و بصوت ناعس
" آه نعم تعبنا بسبب الاحتفال الذي أقيم من أجلك فأرجوك دعنا ننام ما زال صوت الموسيقى في إذني " قال اليكس و اخذ الوسادة و غطى بها وجهه
" حسنا أنا ذاهب الى المنزل و سألقاكم فيما بعد .."
حمل جونيور أغراضه و فتح كبت جاك و اخذ منه قبعة و اخذ مفتاح سيارة جاك
" سآخذ سيارتك .. الى اللقاء و شكرا "
و أغلق الباب خلفه نزل الدرج بخفة و سرعة و ركب السيارة و انطلق الى المنزل يفكر كيف سيواجه والد و زوجته الجديدة و بعد دقائق وصل الى المنزل نزل من السيارة و حمل حقائبه و اتجه الى الباب فلم يجد سيارة والده في الكاراج مما أراحه قليلا , دخل المنزل و وضع حقائبه في المدخل و صعد الدرج الى غرفته و بينما هو يصعد الدرج ظهرت فيرونيكا في وجهه فوقف ينظر إليها متحديا من تحت الى فوق ثم اتجه الى غرفته و أغلق الباب
وقفت فيرونيكا مدهشة مما رأته و سرت قشعريرة في جسدها بسبب القرب و النظرة التي نظر فيها " يا الهي " تنهدت و ذهبت الى المطبخ و فتح البراد أخرجت منه إبريق ماء و هي مازالت ترتجف من تلك النظرة و تفكر
" ما بال هذا الشاب يا له من وقح لن اسكت سأكلمه و أسأله عن هذه النظرة ماذا يظنني ذلك المغرور "
دخل جونيور المطبخ قاطعا عليها حبل افكارها مما جعلها تتجمد في مكانها , حاول فتح البراد لكنها كانت تستند عليه و بيدها ابريق الماء
" ما بك ابتعدي الا ترينني اريد فتح البراد ام تظنين بانك هنا صاحبة المنزل ليكن في علمك انا ولدت في هذا المنزل و ساموت فيه اتفهمين قولي لامك هذا الكلام و الان ابتعدي و الا ابعدتك بيدي "



" هل انت هكذا دائما لا تعرف كيف تطلب بادب انا لم اقل باني صاحبة هذا المنزل و لما تتخذ معي موقف المعادي انا لم افعل لك شيئا و لم ارك الا بالامس ولم اتكلم معك حتى " ردت بنفس عصبيته متحديه
" انا عادة اتكلم بكل احترام لكن ليس مع امثالك انت و امك و الان لا اريد النقاش معك فابتعدي "
ازاحها بيده و فتح البراد و اخذ منه كولا و صفع الباب و خرج و هو يشتم
وقفت مصدومة و الذي اوقضها من صدمتها صوت الهاتف المنبعث من الصالة فركضت تلتقط الهاتف و وجدت جونيور يجلس بالصالة يشاهد التلفاز
" الو "
ردت على الهاتف و هي تنظر اليه بظرف عينيها
" هاي فيرو كيف الحال لقد اشتقت لك "
" اهلا اهلا جولي انا بخير و انت ؟ كيف هي آلي ؟"
رد فيرو ببهجة مما جعل جونيور يرفع رأسة و يراها باستهزاء
" انا بخير و آلي بخير ايضا سنأتي قريبا كي نحضر معك حفلة المدرسة "
"آه حقا سأنتظركن على أحر من الجمر آه كم اشتقت اليكن "
اغرورقت عياناها بالدموع فقام جونيور برفع صوت التلفاز و هو يبتسم بسخرية
رفعت السماعة عن اذنها و قالت له" ألا تراني اتحدث بالهاتف ارجوك اخفض الصوت انها مكالمة من لندن"
رفع كتفيه بلا اكتراث " و ما خصني انا ,اريد ان اسمع ما يقال بالتلفاز و انت تثرثرين لا استطيع ان اسمع شيئا "
صرت على اسنانها " جولي اتصلي غدا فانا مع مخلوق مزعج حاليا و لا استطيع ان اكلمك براحة "" من هو هذا المخلوق المزعج ؟! "
" انه ابن ليو لقد اتى لتوه من دنفر و انه يشكل خطرا علينا " همست
" وهل هو جذاب كوالده؟!" قهقهت جولي
" لا و الان الى اللقاء جولي "
" يا لك من محتالة تردين انهاء المكالمة كي لا تحدثيني عنه لا بأس سنتكلم عنه لاحقا الى اللقاء" و اغلقت السماعة
" لم اتوقع ان تنهي المكالمة " تنهد جونيور
صعدت فيرو غرفتها غير مكترثة بما قال , و هنا دخلت مليسا و صوتت
" عزيزتي انا هنا تعالي و ساعديني بحمل الاكياس من السيارة "
"عزيزتك في غرفتها لا داعي لان تصرخي فهي لن تسمعك .. اف لا يمكن ان يحظى الرجل ببعض الراحة في منزله "
" اهلا بعودتك اذا سنتعشى جميعا الليلة ؟" ابتسمت ابتسامة مصطنعة
" لا تلعبي دور الزوجة الحنون اعرف بانك لا تأملين وجودي لكنني سأبقى سواء شئت ام ابيت فلا داعي لان اذكرك منزل من هذا "
وقف جونيور و اسند بطرف جسده على الباب مكتف يديه ينظر اليها بتحدي
" لا انا آمل بوجودك لانه يسعد اباك و ما يسعده يسعدني و لا داعي لتذكرني لاني اعرف منزل من هذا " اجابت بتحد
نزلت فيرو " مرحبا امي لقد اتصلت جولي و قالت انها ستأتي و آلي لتحضر حفلة المدرسة " و ضمت والدتها
" خبر سعيد كنت احتاج اليه "
و نظرت الى جونيور و دخلت المطبخ ترتب اغراضها و تحضر الطعام مع ابنتها للعشاء
و على الطاولة اجتمع الجميع ما عدا جنير الذي تأخر متعمدا عن العشاء لمدة ربع ساعة
" اين هو ؟! امتأكد انه قال سيحضر؟!" سأل الاب متململا
" نعم يا عزيزي متأكدة " نظرت الى ابنتها بعصبية
دخل جونيور بعد دقائق " اه هل تأخرت ؟! "
همست مليسا لابنتها " ساحطم رأسه "
" هيا لنأكل " قال الاب بعصبية
وضعت الطعام و كان ستيك و خضار مسلوقة و عصير التوت ( طعام جنير المفضل )
" لا استطيع ان اكل اللحم و الخضار " قال جونيور واضعا يديه على بطنه مظهرا ازدراءه
" لم لا انه اكلتك المفضلة ؟!" قال الاب مستغربا
" لانني رأيت في حقل جدي بقرة ياكلها الدود و الدماء يغطيها و مصرانها ملقية على الارض بجانبها و الذباب يتطاير فوق عينيها و اتى المنظر امامي " و بلع ريقه بازدراء و كأنه سيتقيأ
وضعت فيرو شوكتها و ابعدت الصحن و قامت الى الحمام , و ابعدت مليسا صحن اللحم و اكتفت باكل الخضار لكن الاب لم يكترث و قال
" لابد انها كانت مريضة لكن طعمها لذيذ هيا كل " و بدأ يقضم الطعام بنهم
قامت مليسا لترى ابنتها " هل كل شيئ على ما يرام ؟!"
" نعم نعم لكن ذلك اللعين سأقتله لقد جعلني اتخيل المنظر لن استطيع ان آكل "
وقف جونيور مستند على باب حمام الضيوف يسمعهم و ابتسامة على شفتيه ساخرة
" و هل ستقتليني و انا نائم ؟! "نظرت اليه و هي تتنهد بعصبية غسلت فمها و ابتعدت عنه
" لم فعلت ذلك ؟! " قالت الام بعصبية
" انا لم افعل شيئا كنت افسر لابي لم لا استطيع ان اكل اللحم "
و ذهب و هو يبتسم