عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-15, 06:43 PM   #38
برنس وصاب

الصورة الرمزية برنس وصاب

آخر زيارة »  03-08-19 (01:32 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




15



استيقظت متأخرة في وقت الظهيرة لانها لم تنم جيدا بالامس غيرت ملابسها و خرجت مسرعة لتلحق على موعد وصول مارك من ( بوسطن ) قابلتها آلي بالطريق و هي عائدة من العمل

- " ماذا يجري فيرو لم انت مسرعة "


- " لقد تأخرت على مارك لابد انه ينتظرني في المطار "


- " هل تريدين توصيلة "


- " نعم ارجوك "


ركبت بالسيارة التي انطلقت مسرعة تتفادى السيارات الاخرى انزلت آلي فيرو عند مدخل المطار و دخلت مسرعة لتجد مارك يخرج و يلوح لها بيده مبتسما ارتاحت لانها وصلت بالوقت المحدد ارتمت على صدره و قبلته تعوضه عن الايام التي ابتعد عنها في رحلة العمل


- " لقد اشتقت لك يا حبيبي لا تغيب عني هكذا "


- " و انا كذت اموت من الشوق "


ركب السيارة التي تقودها آلي جلس بالمقعد الخلفي بالقرب من فيرونيكا تاركين آلي تقود و هي تتذمر


- " هي ابدو كسائق ليموزين "


ضحكوا على كلامها اوقف السيارة عند شقة مارك نزلت فيرونيكا معه


- " شكرا يا آلي ... يا منقذتي "


- " على الرحب و السعة لا تتأخري بالنوم مرة أخرى "


- " لن افعل الى اللقاء "


صعدت الشقة مع خطيبها دفعته على الكنبة و قبلته طويلا فجأة تذكرت ما حدث معها بالامس بينها و بين جونيور ابتعدت عن مارك و رتبتت ثيابها اخذ ينظر اليها مبتسما


- " ماذا فعلتي في غيابي ؟"


- " لا شيء"


اجابة سريعة لا تحمل أي معاني


- " هيا لابد انك فعلت شيئا كالسهرات بالخارج و الرقص طول الليل "


نظرت اليه بريبة هل هو يعرف ما حدث بينه و بين فيرو


- " ماذا تقصد ؟ هل تلمح الى شيء يا مارك ؟"


- " لا ابدا انني اتساءل فقط فلقد سمعت آلي تقول لك ان لا تنامي متأخر فالليل فخمنت انك كنت بسهرة جورج المعتادة "


تنهدت بارتياح لسماع كلماته فابتسمت له و هي تبلع ريقها


- " اه صحيح كنت مع الاصدقاء كالمعتاد ..."


- " جيد هل فكرتي بي ؟"


كذبت : " يوميا "


اخذعها بين ذراعيه و ضمها بقوة و قبل رقبتها


- " احبك يا شقراء "



مرت الاسابيع و الشهور و جونيور يعمل بجد في شركة والده لقد مسك منصب والده بعد تخرجه من جامعة نيويورك قسم الهندسة المعمارية فقد غيرفي استراتيجية الشركة و عدل بعض الخطط و ركز على البناء الهندسي و المقاولات مما جعل اسهم الشركة تصعد و تزداد و اصبحت من الشركات التي تنافس المؤسسات الكبيرة و المشهورة طلع اسم الشركة كاكبر الشركات المنافسة و التي يديرها " جونيور جارسيس ديلفالي "


قرأ ليو هذه المقالة في جريدة ( نيويورك تايمز ) فرح كثيرا عندما قرأ اسم ولده الذي يفتخر به امسك سماعة الهاتف و اتصل على المكتب ردت سكيرتيرته


- " شركة جارسيس ديلفالي للمقاولات "


- " الو غريتا "


- " اهلا سيد ليو "


- " حوليني على ابني "


- " كما تريد يا سيدي "


رن الهاتف بمكتب جونيور فالتقط السماعة


- " نعم جريتا "


- " السيد ليو على الخط الاول "


- " دعيني اكلمه "


- " الو ... جونيور "


- " اهلا ابي "


- " هل قرات الجريدة "


- " لا ... لم ؟؟"


- " ان اسمك مكتوب فالصفحة الاقتصادية كم انا فخور بك "


- " اه عرفت هل هي بخصوص اسهم الشركة "


- " نعم نعم لقد احسنت صنعا و اصبحت افضل من ابيك "


- " لا ابدا انت هو الاصل انت من علمني "


- " ان مليسا تحضر العشاء اليوم احتفالا بنجاحاتك "


- " رائع اشكرها نيابة عني "


- " لا تتأخر على العشاء "


- " لن أتأخر "


- " فيرو و خطيبها مدعوان "


- " مارك ؟؟!"


- " نعم انك لم تقابله اليس كذلك "


- " صحيح "


شتم بصوت منخفض


- " ماذا قلت يا بني ؟"


- " لا شيء لا شيء سأتي على وقت العشاء و لن اتأخر "


- " اراك اذا الى اللقاء "


اغلق سماعة الهاتف و اشعل سيجارة اخذ يفكر كيف سيواجه فيرونيكا بعد الذي جرى بينهم و كيف يستطيع ان يرى خطيبها مارك و يصافح يده بينما يكن له العداء و الحقد..


مر الوقت كالبرق فوجد نفسه يقف امام منزل والده فتح الباب و دخل لاقاه والده بالترحيب الحار و ضمه الى صدره يهنيئه على نجاحاته


كانت فيرونيكا ترتب نفسها و تلقي نظرة اخيره على مظهرها الخلاب لبست الفستان الاخضر القصير عاري الكتفين مزموم بالذهبي اسفل الصدر، لبست قرطان ذهبيان و اسدلت شعرها الاشقر الذي يصل الى كتفها يلامسه برقة وضعت احمر الشفاة الفاقع و تكحلت باللون الاخضر مشطت رموشها و وضعت عطر يزيد من انوثتها نزلت الدرج بخطوات واثقة دخلت صالة الضيوف حيث يجلس جونيور بقميص بذلة السوداء الابيض رافعا كمي القميص و قد خلع ربطة العنق و فتح ازرار القميص بلعت ريقها و اخفت توترها بابتسامة لا تحمل أي معنى


- " مرحبا "


ابتسم لها بطريقة ساحرة و وقف و تقدم ناحيتها همس في اذنها بطريقة تصاعد فيها الدم الى وجنتها


- " اهلا و سهلا "


اغمض عينيه عندما استنشق رائحة عطرها و كانه يريد ان يتخيل شكل العطر على جسدها الابيض الناعم


رن جرس الباب فأسرع جونيور لفتحه قبل ان تصل فيرو لتفتح تذمرت فيرو و احست بالضيق من تصرفه الفظ فهي تريد ان يراها خطيبها اولا و ليس جونيور