عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-15, 07:00 PM   #52
برنس وصاب

الصورة الرمزية برنس وصاب

آخر زيارة »  03-08-19 (01:32 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



<b>
_لا .
قال وهو ينتهي من التوقيع على اخر خطاب :
_انا جائع......يمكننا ان نتعشى معا .....,.وربما نذهب الى المسرح بعد ذلك .
كان يتكلم بينما كارولين متوترة وانفاسها لاهثة وهي تشعر بسريان الكهرباء في جسدها ,لقد سالها مرارا طوال الشهور الماضية ان تتعشى معه.
لكنها كانت ترفض في كل مرة ....كانت تعرف بالغريزة ان هذا خطر عليها.
_سيكون هذا جميلا ولكن لدي خطط اخرى للاسف .
_هذا شانك دائما لابد ان حياتك مشغولة جدا ياانسة شو.
_انا احب ان اكون مشغولة دائما .
_هل ستلتقين بحبيبك الليلة ؟
_من قال ان لدي حبيبا ؟
_شابة بمثل جمالك ......
_اشكرك على المجاملة !
كانت تعرف ان ابتسامة تخفي غضبا بسبب رفض دعوته ,,وضعت الخطابات في المظاريف ولصقتهم .
قال مارك:
_انا اتعجب من انغلاقك ياانسة شو! اعني فيما يتعلق بحياتك الخاصة,,,فمعظم السكرتيارت اللواتى عملنى عندي كن يشعرن بسعادة غامرة في الثرثرة عن احبائهن.
_لعلي اختلف عنهن.
_نعم وانا اتساءل لماذا؟
فجاة زادت شحنة الكهرباء بينهما ,وشعرت كارولين بنبضها يتسارع ويتملكها ادراك عميق ,بوجوده حتى انها تساءلت الى متى سيمكنها العمل معه بدون ان ينفجر الموقف كله في وجهها .

قالت :
_يجب ان اذهب ........ساراك غدا ياسيدي.
_تصبحين على خير.
اغلقت الباب وهي ترتعش ,ولم تشعر بزوال التوتر الا بعد ان غادرت المكان.
العمل مع رجل مثله كان اشبه بالعيش تحت التهديد كانت تشعر بالانجذاب نحوه اكثر مما شعرت تجاه اي رجل في حياتها.
ضغطت زر المصعد وهي تفكر في سمعته العاطفية ,يقولون انه وغد تماما ,وهم على حق.
كان الجو باردا ومظلما ,اندست داخل معطفها وهي تتجه الى محطة الترام.مارك رايدر سيقوم السائق بتوصيله الى المنزل ,,بينما هو جالس في المقعد الخلفي لسيارته الليموزين .
</b>