عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-15, 07:11 PM   #59
برنس وصاب

الصورة الرمزية برنس وصاب

آخر زيارة »  03-08-19 (01:32 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفصل الخامس
***********************
في الصباح التالي ,استيقظت كارولين على طرقة غاضبة على باب غرفة نومها نفضت النوم من عينيها ,حملقت في الباب والحجرة وهي تشعر باستغرب ,ثم تذكرت كل شيء.
تكررت الطرقة الغاضبة نهضت كارولين ,وغطت نفسها ,شعرها مشعث ووجهها ناعم من اثر النوم.
_من الطارق؟
_من تعتقدين ؟
سمعت صوت مارك تسارع نبضها,لكنها احتفظت بصوتها باردا:_ادخل .
فتح الباب ,كان وجهه صلبا يرتدي بنطلون وسوتير اسودان ,بدا مثيرا للغاية وخطيرا اكثر من اي وقت مضى,,وعيناه الفولاذية كالخنجر تتطلعان اليها.
_الساعة حوالي العاشرة ,ورايت من الافضل ان اوقظك .
_اشكرك .
_لاداعي لان تتلفتي بعيدا هكذا !
خجلت وتدثرت بغطاء جسمها.
اكمل مارك بحياد:
_لن اجبرك على الحديث عن الليلة الماضية !واقترح ان ننسى ببساطة انها حدثت !
اطرقت بالموافقة وهي تعلم ان تناسي احداث لن يجدي لكليهما.
_حسنا ,انظري الي عليك اللعنة !
وببطء رفعت عيناها الخضراران وساد صمت رهيب .
_لقد تناولت افطاري هل تريدين اي شيء ؟
_بعض القهوة لو سمحت ........سيكون علينا ان ,,نغادر في حوالي الثانية عشر والنصف اليس كذلك؟
_نعم وقبل ان نذهب علينا ان نتناقش لنصل الى ,استراتيجية فعالة نحصل بها على توقيع جاك راشي على هذا العقد.
_من الحكمة ان نفعل ذلك.
_بعد اداء الليلة الماضية من ناحيته اعتقد انه بدا يستمتع باللعبة.
اطرقت كارولين بالموافقة .
فقال مارك فجاة:
_يمكنني ان اقول نفس الشيء عنك .
اجابت ودقات قلبها تقفز من رد الفعل :
_لاتفعل ذلك.
اخذ خطوة للامام واستمر بنفس العدوانية الغضب وعيناه تختبران وجهها:
_هل هذا مااراه ؟لعبة ؟اذا كان الامر لعبة ,ياكارولين فانا .......
_اعتقدت اننا لن نتكلم عن الليلة الماضية؟
_حسنا ,لن نفعل ,لكن انهضي وارتدي ملابسك!
ثم استدار على عقبيه وخرج من الحجرة وصفع الباب خلفه.
نهضت على صوت انغلاق الباب ,مقدمات ثمانية اشهر وصلت الى نقطة انفجار ,,اخذت حماما ,وجففت شعرها ,,ووضعت زينتها ثم ارتدت فستانا ازرق بلون البحرية مع عقد ابيض .
تفحصت نفسها في المراة ,كان قصيرا ومثيرا خاصة مع شعرها المنسدل على عين واحدة وقدمها الطويلتان في الكعب العالي,,ولكنه كان اكثر فستان معها ملاءمة للعمل.
حدق اليها مارك في عداء عندما دخلت غرفة المعيشة ,عيناه تتحركان بقلق فوقها ثم تبتعد .
كان جالسا على الاريكة فاردا ذراعيه القويتين مستعرضا صدره الممتلئ.
جلست كارولين بعيدا عنه بخطوات على احد الكراسي .
_تعالي واجلسي هنا .
_لااعتقد ان هذه فكرة جيدة.
_افعلي كما قلت لك .
قامت واتجهت نحوه ,جلست بجواره وهي تراقبه باطرافها وقد شعرت بوجوده القوي يزداد الان وهما قريبان .
,راقبها مارك بعينيه الضيقتين ثم قال :
_هل نصب القهوة؟
_نعم ياسيدي !
ضحك عاليا وقال بسخرية:
_حسنا انت ستكونين (ست البيت )الصغيرة اليس كذلك؟سيكون هذا تمرينا جيدا لك.
ضاق فم كارولين بالحنق لكنها لم تكن ترغب في جدال اخر معه ,لكانت تخمن كيف يمكن ان ينتهي بقبلة حارة عنيفة
انحنت وهي تتنفس بعدم استقرار وصبت القهوة ,وهي تدرك ابتسامته الساخرة السادية التي يراقبها بها ,فجاة فتح حقيبته واخرج ملفا من الورق,وقد اصبح ثانية الموظف المحترف البارد صاحب العين الثاقبة في مجال الاعلان.عملا بانتظام وطلب مارك قهوة اخرى في الحادية عشر والنصف,,قلبت كارولين في الاوراق والتصميمات والعقد ,,وناقشا الحسابات في جو من التوتر.
قال مارك في الثانية عشر وخمس وعشرون دقيقة:
_سنضطر للمغادرة الان.
واعاد الاوراق للحقيبة وقال :
_يمكنك الاحتفاظ بهذه لانه سيسعى لقضاء معظم الوقت في التحدث اليك .
_ساحاول ان اقصر المناقشة على العمل ,ففي النهاية هذا هو غرض هذه العطلة .
ساد صمت قصير وهما يتطلعان لبعضهما ونظرة الرغبة في عينيه جعلت الاثارة تجري في عروقها مرة اخرى وهي تنظر اليه من تحت جفنيها ,وشعرت بعينيها تنصبا الى فمه الحازم ,الشهواني ,واردات ان يقبلها وبسرعة نظرت بعيدا وهي تبتلع ريقها بصعوبة.
_ارتدي معطفك !
نهضت دون كلام وذهبت لغرفتها واندست في معطفها ,ويداها ترتعشان سيصيبها مايحدث بالجنون.
كلما انتهت هذه العطلة الملغومة بسرعة كلما كان ذلك افضل
عندما وصلا الى اسفل قال مارك:
_الصقيع مرة اخرى اخطانا حقا اختيار الاسبوع.
_ربما ينبغي الا نذهب .
رماها بنظرة حديدية وقال:
_لاانوي ان اكرر هذا الاسبوع ثانية !ساذهب لاحضر السيارة ! انتظري هنا !
راقبته وهو يمضي في معطفه الاسود والصقيع ,,يغطيه وبعد دقائق وصلت السيارة بالقرب منها وكشافاتها مضيئة .
جلست بجواره ,مرتجفة ,درجة الحرارة في السيارة ,تحت الصفر ,وانفاسها تجمدت وهي تندس في معطفها.
_المكيف لن يستغرق وقتا طويلا في التدفئة
_الامر يبدو خطيرا بالنسبة لي ,لااعتقد انه ينبغي علينا الذهاب.
_هل انت مستعدة لتقضي هنا اربعة ايام اخرى معي ,ياكارولين؟
كان يتهكم ولاذت بالصمت وهي تنظر الى جانب وجهه .
واستطرد بسخرية:
_اعلم انني قلت انني لن اقترب منك ثانية ولكن ,اسبوع وحدي معك في فندق لن يسمح لي ببديل اخر,وانت لاتريدين هذا اليس كذلك؟
اطرقت كارولين بجفونها
فاكمل بصوت غاضب قوي
_هل تريدين ؟
نظرت اليه بغضب وقالت :
_لا !
ضحك بخشونة وقال ساخرا:
_لا ,بالطبع لا ,سامحينى الله على قولي انك تريدين مني ان اذهب معك الى الفراش.
_لااريدك ان تفعل ذلك.
_انت تريدنني بنفس القدر الذي اريدك به .
نظرت بعيدا غير قادرة على الرد,خائفة من مجادلته حتى لايوقف السيارة ويثبت لها وجهة نظره قبلة واحدة ..هذا كل ماسيستغرقه ...... فقط قبلة واحدة وهي تعلم انها لن تقوى على الاحتمال ,وتعلم انها سترد القبله اليه,وتدفع بيديها الى شعره وتحيط بجسده.
يجب الا اسمح لذلك بان يحدث ,يجب ان اقصيه عني لبقية هذا الاسبوع الغبي.
كانا على الطريق الرئيسي الى بيت راشي ,والرؤية كانت ضعيفة مرا بسيارة عابرة تضيء بكشافاتها ايضا والصقيع يتكاثف جدا.
سالها مارك ببرود:
_لو لم تكني مخطوبة لدالي بالفعل ,,هل كانت اجابتك ستختلف بالامس؟
_لا , كنت ساظل لاريدك ان تمارس الحب معي
_اعني اجابتك ياكارلين على العرض.
نظرت اليه غاضبة ,وعيناها الخضراوان تكرهه.
_عرضك الصغير المهين في الليلة الماضية صعب ان يكون حلم كل فتاة شابة.
_انا لااتعامل في الاحلام بل في الحقائق الواضحة.
_وماهو الحقيقي في ان تعرض على ا اكون خليلتك ؟
_انه يلبي احتياجي ,اريد ان امارس الحب معك,واريدك ,ان اعرف انك لا تمارسيه مع شخص غيري واريد ان تكوني تحت طلبي 24 ساعة يوميا.
_ياالهي !
صاحت وهي على وشك الانهيار من الغضب.
_هل تستمع الى ماتقوله ؟ هل لديك ادنى فكرة عن الاهانة التي تسببها لي؟, لا بالطبع لاتدرك !انت فقط تقول ماتريد وتتوقع ان تحصل عليه.
اراهن على انك حتى لم تفكر فيما تعرضه علي !انتفضت عضلة في وجهه وهو ينظر نحو الطريق وقال بامتعاض :
_لقد فكرت فيه ,في الحقيقة انا افكر فيه منذ شهور ياكاولين .
اتسعت عيناها في دهشة .
فبادرها بقوله :
_لاتنظري وانت سعيدة هكذا ,لماذا تعتقدين اني هددتك بالفصل لو لم تات معي ؟ ,لقد وصلت الى انني ساكون مستعدا لاعرض عليك القمر على طبق اذا انفردت بك !
_ان تطلب مني اكون خليلتك مقابل اجر صعب ان يكون القمر على طبق يامارك.
_حسنا انا لن اعرض الزواج !
_لم يطلب منك احد ان تفعل هذا !
_ليس كثيرا!
واكمل وقد صار صوته حادا كالشفرة :
_انا اعلم بالضبط ماتسعين لاجله ولكن يمكنك ان تنسي ,الزواج !لا تضحكيني !انا لست من النوع الذي يتزوج وبالتاكيد لن تجبريني على ذلك غاوية خضراء العينين مثلك. شعرت كارولين بكراهية مريرة نحوه وهي تراقبه وهو يقود السيارة بمهارة وسط الصقيع ,واحتاجت الى بعض الوقت لتتحكم في نفسها.
كان الغضب يجري في عروقها ,وتتنفس بصعوبة,,وهي تحدق خارج النافذة لبضعة دقائق عصيبة.
ثم استدارت ونظرت نحوه وهي تسال بامتعاض :
_هل اقتربنا فعلا؟
_هل تموتين توقا للتخلص من صحبتي المزعجة ياانسة شو؟
_ماالذي تتوقعه ؟ لقد كانت سيئة بما يكفي في المكتب ولكنني لااستطيع ان اصفها الان !
_هذا لانك ترغبين في ! لماذا لاتعترفي بذلك ,وتدعيني انالك وتنهي هذا الطريق المسدود؟
_لماذا لاتنهيه انت؟
_بالزواج منك ! اذهبي الى الجحيم !انا لن اتزوج حتى لو........( لسانه متبري منه هع جولي )
قاطعته كرة صقيع ظهرت امامهما فجاة ,,انحرف مارك بالسيارة بعيدا عنها فدخلا في (ياالهي !)صاح وهو يقبض على عجلة القيادة كما لو كانت ستنفصل عنه ,جلست كارولين في صمت بينما السيارة تمضي في الحقل وسط الصقيع والعشب ثم تصطدم في حائط صخري.
والحطام يتهاوى في حركة بطيئة وحزام الامان ضغط على بطن كارولين فاطلقت تنهيدة حارة في نفس ,اللحظة التي اطلق فيها مارك صيحة الم من اثر اصطدامه بعجلة القيادة.
ثم انتفضا عائدين الى مقاعدهم مرة اخرى وساد صمت من نوع خاص,والريح والصقيع يضربان ببرودة حولهما وهما يحملقان في الحائط الصخري والحطام امامهما.
قال مارك بصوت خشن مفاجئ وهو ينحي نحوها ,,ليلمس خدها بيده القوية ويديرها نحوه:
_هل انت بخير ؟ كارولين !
_نعم .....وانت ؟ سمعتك تصرخ من الالم ونحن نصطدم .
_لاشيء ...ولكن هذا سي انظري الى سيارتي !انظري الى هذا,,سنواجه المتاعب اذا لم نستطع تشغيل السيارة .
وحاول ادراة المحرك ولكن بلا نتيجة راقبته كارولين في رعب يتنامى.
قال عابسا:
_ انه ميت ....من المحتمل ان تكون بعض اجزاء ,,المحرك راقدة على الارض الان تعالي خارجا,لانستطيع ان نبقى هنا والا متنا .
_ولكن اين سنذهب ؟
_هناك مايبدو انه بيت ريفي خلف السور ,لااستطيع ان ارى اسلاك تليفونية ,ولكن هناك ماوى على الاقل ,وربما يكون لدى الفلاح سيارة تصلح مع هذا الجو.
ارتعشت وهي تحدق في هذه الصخرة الرمادية الصغيرة على شكل بيت وقالت :
_لاتبدو انها مزروعة.
_حسنا ,دعينا نكتشف ذلك.
وفتح السيارة فدخل تيار من الرياح الثلجية والصقيع جعلها ترتعش ,لكنها تشجعت وخرجت من السيارة وهي تحني راسها امام الهواء القوي بينما الصقيع يطير في عينيها ويعميها .
سحبها مارك بيده القوية وصاح حتى تسمع صوته اعلى من صوت الريح:
_فقط احتفظي براسك منخفظا !ساقود الطريق !
ترنحت في حذائها ذي الكعب العالي ,وغرقت في الصقيع مما جمد عظام كاحليها .
وشعرت انهما يحترقان من البرد ,ووجهها صار ابيض .
صاح مارك وهما امام الكوخ الرمادي:
_لم يبق سوى خطوات !
استطاعت ان تفتح عينيها ولكن لم تر الاضباب ,ساعدها مارك,,كانت ترتجف بعنف واسنانها تصطك من البرد .
طرق الباب عدة مرات ولم تات اجابة .
صاح مارك:
_اليس هناك احد هنا ؟المكان مهجور !
_ولكن ليس هناك شيء اخر على بعد اميال ! اناحتى لااستطيع تذكر آخر مبنى مررنا به.
_علينا ان نقتحم المكان .
_لانستطيع ان نفعل ذلك !هذا ليس منزلنا !
_سنموت لو بقينا هنا .
_يمكننا العودة للطريق الرئيسي .
_لن نصل اليه ابدا ياكارولين !
توقف قلبها عندما التقت عيونهما وبرق الموت بينهما ,,وقادهما فجاة الى عالم مختلف ,يقفان فيه هناك يتبادلان النظرات بينما الريح تعوي وتتمزق عندهما .
_ساكسر نافذة .
ثم اندفع بجسمه الى الخلف ,وتقدم وهو يوجه ضربة بقبضة في زجاج النافذة الامامية .
صاحت كارولين وهي ترى الدم ينفر من يده,,لكنه نحاها جانبا وتسلق النافذة الى الداخل وفتح الباب الامامي .
وقال بعد ان اغلق الباب خلفهما
_حظنا جيد !هناك مدفاة في غرفة المعيشة سيكون على ان اصلح هذه النافذة المكسورة باي طريقة ولكن هذا لن يكون صعبا جدا.
_دعني انظر الى يدك ,انت تنزف .
ابتعد عنها بقوة وهو يرفض عطفها ,وتبعته الى غرفة المعيشة بينما تيار ريح ثلجي يدخل عبر النافذة المكسورة.
_علينا ان نسد هذه الفتحة .
_هل تصلح واجهة المدفاة هذه ؟
_رائعة.
التقط مارك الواجهة الحديدية وسد بها النافذة وقال :
_الان ساذهب لاستكشاف المكان وارى ان كان هناك سيارة تصلح او اي شيء .
_مارك ,دماؤك تسقط على السجادة ,هل تسمح لي بربطها ؟
نظر الى الارض بسرعة وراى قطرات الدماء المنهمرة وساد صمت ثم رفع وجهه والتقى بعينيها .
_لابد ان هناك اي نوع من الاسعافات الاولية هنا .
زم شفتيه واطرق بجفاف ثم قال :
_حسنا ولكن اسرعي ,ليس لدينا الكثير من الوقت اذا كنا نريد ان نخرج قبل ان يصل عمق الجليد الى ثماني بوصات.
انطلقت كارولين الى الصالة ,وقادها الاحساس بامكان الى المطبخ ,حاولت اضاءة المصباح دون جدوى .
_المصباح لايضيء .
حاول مارك اضاءة مصباح الصالة فلم يفلح .
وقال:
_لابد ان الكهرباء مقطوعة .
_اوه .....لا ...... هذا ماكان بنقصنا !
_واضح انك لم تعيشي في الريف ابدا.
_بالعكس ,لقد عشت في الريف حتى سن الواحدة والعشرين.
نظر اليها مندهشا ,وعيناه تتاملانها ثم قال
_اعتقد ان حظنا جيد مرة اخرى ,هذا المستوقد يعمل بالغاز ,,لو نجحت في تشغيله يمكننا ان نستدفىء,وان نعد بعض القهوة ,قبل مغادرتنا .
_هذا يعتمد على اذا ماكنت ستجد سيارة من اي نوع ,ثم اتجهت الى المستوقد وشغلته وهي تقول:
_شكرا لله على هذا ! انه يعمل.
خرج مارك لاحضار الحطب بينما فكرت هي في البحث عن ضمادة ليده وعاد بالحطب وعلبة ثقاب واشعل النار .
اما كارولين فعثرت على علبة الاسعافات الاولية وتوجهت بها اليه,راقبها مارك وهي تفتح العلبة,, وتخرج كريم مضاد للجروح وضمادة نظيفة وطلبت منه ان يضع اصابعه تحت صنبور الماء .
فعل ذلك وهو يتنهد بنفاذ صبر ,وعندما غسل الماء الدماء ربطت يده ونظفت الجرح بالكريم ,وشعرت به متوترا.
فسالته:
_هل يؤلمك هذا ؟
_لا ,والان يمكنك ان تتوقفي عن ........ لااريد ان تغطيها ,اريد ان اخرج من هذا المكان اللعين !
ثم استدار على عقبيه وخرج من المطبخ وهو يصفع الباب خلفه .
نهاية الفصل الخامس