عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-15, 07:14 PM   #62
برنس وصاب

الصورة الرمزية برنس وصاب

آخر زيارة »  03-08-19 (01:32 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




الفصل الثامن
********************
عندما استيقظت كارولين في الصباح التالي وجدت نفسها بين ذراعي مارك .
خلال الليل اصبحت الغرفة باردة كالثلج ,فتحركا معا اثناء النوم وعانقا بعضهما جلبا للدفء.
سمعت الطيور تغرد فنهضت وهي ترفع راسها ,هذا يعني ان الصقيع توقف !
سمعت صوت مارك يبتسم وفمه فوق قمة راسها :
_مم....... كاولين .......
شعرت بقلبها يفقد دقة ,ونظرت اليه باطرافها .
كان وهو نائم اكثر جاذبية وكرهته على هذه الجاذبية فهي من اسباب كونه وغدا مع النساء ,لانه يخرج فائزا عن طريقها.
بهذه النظرات كيف تقاومه اي امراة ؟وسيم ,عقل ذكي ,عينان جذابتان ,,جسد قوي طول فارع وهو ثري ايضا,,عليه اللعنة تمتمت وهي تميل براسها فوق راسه.
_يمكنني ان اقاومك يامارك رايدر.
ولمست وجهه بشفتيها فتح عيناه ,,خجلت كارولين وهي تحدق فيه ,وفمها قريب من فمه وحاولت الانسحاب .
_لا ,لاتفعلي !هذه قبلة صباح ممتعة ,اريد واحدة ,اخرى يحوطها بذراعيه ويضغطها نحوه.
-حسنا ! لايمكنك هذا !
_ماالذي تعنيه بقولك انك تستطعين مقاومتي ؟
_ماالذي تعتقد انني اعنيه؟
_انك تعانين من صداع .
تلون وجهها بالدم .....ولم تكن تستطيع التخلص منه ,,واخذت تراقب ملامحه الجذابة .
قال بنعومة :
_انت جميلة في الصباح ,بشرتك ناعمة ,,شعرك ناعم احب ان اجدك على وسادتي ,لابد ان تفعلي ذلك كثيرا.
_كم مرة يجب ان اخبرك ؟انا اريد الحب ........الزواج .......ستيفان .....
_ستيفان اخر القائمة مع ذلك الا تفكرين في ان هذا طريق الطلاق ؟
_لن اطلق ابدا,هذا سبب اخر لابتعادي عنك الاخلاص ,هل تذكر ؟ الاخلاص الثقة ,,الاعتماد على شخص ما ,والعاطفة.
_يمكنك دائما ان تشتري كلبا وتطلقين عليه ستيفان.
_ساتظاهر بانني لم اسمع هذا,لانني لو سمعت فقد اصفعك على وجهك
_لاتصفعي وجهي .
وفجاة دفعها للخلف وانحنى بجسمه فوقها قائلا:
_فقد قبليني ,ياعزيزتي ......
_لا ! لااريد هذا !
_نعم , تريدين !اوه نعم ياكارولين ,انت .........
_لا ,يمارك ,لااريد ولكنك لن تقبل بلا كاجابة,,غرورك لايستطيع مواجهة حقيقة انني ارفض ماتعتقد انه عرض خيالي !ان يستغلني وغد مثلك,,ثم ارمى لحظة ان يمل مني !
_ليس الامر هكذا !
_بل هو كذلك ! لكنني لن اتورط معك الى هذا او الى اي مستوى ,,وكلما اسرعت بقبول هذا كان افضل!
_لقد قبلته !ولكنني اجد نفسي معزولا هنا معك فلما لااحاول ان نالك ؟انا اهوى ممارسة الحب في الصباح الباكر ولكن اذا لم ترغبي ,,ساقبل هذا وسوف احصل عليه من تينيتا بليك فور عودتنا الى لندن!
قال هذا بوحشية ونهض من الفراش والحنق يعتم وجهه ثم غادر الغرفة وصفع الباب خلفه بمنتهى العنف
رقدت في الفراش شعرت بالغيرة ونفت ذلك ,فليفعل مايشاء انا لااريده ساعود لحياتي العادية واتزوج ستيفان ,واستقر وانجب اطفالا.
سمعت صوت (الدش وتمنت ان تاخذ دشا هي الاخرى.
كان المطبخ باردا اشعلت كل عيون الغاز وشغلت نفسها باعداد الافطار .
دخل مارك الى المطبخ يجفف نفسه وقال :
_الحمام خالي ,وجدت معجون اسنان وفرشاة وهناك مناشف نظيفة.
_ساذهب لاخذ حماما , الافطار جاهز ,فكرت ان الفاكهة ستكون افطارا طيبا.
_ان لديك المبادرة ,استطيع ان اتذكر لماذا استاجرتك كسكرتيرة.
_لم يكن قرارا تحت الحزام ,اذن؟
_استاجرتك من اجل مهاراتك الوظيفية .
_والان تحاول تعليمي مهارات اخرى.
لم تستطع ان تمنع نفسها من قول هذا ,كانت عيناها تشع بالغضب والكراهية المفاجئة.
صمت مارك لبرهة وعظام وجهه تكاد تخرج من جلده وغضب معتم في عينيه الرماديتين
حاولت المرورمن امامه في طريقها الى الحمام فاعترض طريقها قائلا:
_اعتذري !
_ماذا ؟
_اعتذري ايتها العفريت الصغيرة !هل انت صماء ؟
_لماذا اعتذر عن قول الحقيقة؟
-هذه ليست الحقيقة !كان عرضا كريما ,وفكرت فيه مليا.
_رجل كريم ,صادق يبحث عن عشيقه مدفوعة الاجر؟اوه يمكنني ان اراه في صفحة الاخبار الشخصية.
_لم افعل في اي وقت .
_بلى فعلت !
_لقد بدا انه الحل الوحيد لجاذبية تزداد قوة باستمرار بحق الجحيم ماذا كان ينبغي ان افعل ؟ان اقف في الخلف وادع الامر يستمر للابد؟
_ليس الى الابد !انا مخطوبة هل تذكر ؟وسوف لتزوج سريعا و......
كانت تلوح له بالخاتم في اصبعها فقاطعها واصابعه تضغط على معصمها
_تتزوجين !ياللجحيم !انت لاتحبين هذا الرجل! ,ولاحتى ترغبين فيه !وقبل ان تذكريني بالليلة الماضية دعيني اخبرك بنني لا اصدق كلمة واحدة مما قلته !
كانا يتجادلان ,وهي تحاول التخلص من قبضته ,لتمضي الى حمامها حتى نجحت اخيرا في الهرب منه الى الدور العلوي.
الحمام بارد بشكل لايحتمل والماء اكثر برودة تحممت وهي ترتعش وتئن ثم لفت نفسها بالمناشف وارتدت نفس ملابسها ونزلت للدور السفلي .
كان مارك في مقدمة الحديقة ,صاحت بوجه مرعوب:
_انتظر !انت لن تنذهب اليس كذلك؟
-سافحص السيارة فقط , هل اعتقدت انني ساتركك هنا وحدك ؟
_انا .......انا غير متاكدة
_يجب ان اعترف انه تم اغوائي انت امراتي المثالية التي احاصر معها بسبب الجليد .
_وانت لست رجلي المثالي !
-وماذا كان دالي سيفعل لو كان هنا معك ؟
_على الاقل لم يكن سيستمر في محاولة خلع ملابسي !
قالت هذا وشعرت بالحرج المفاجئ فاخر شيء كانت ,,تريد له ان يعرفه هو ان ستيفان لم يحاول ابدا ان يماس معها الحب ,,دعاها للذاهاب معه ,,الى السيارة واخبرها بوجود احذية في الداخل تصلح للجليد غير حذائها ذي الكعب العالي .
وجدت زوجا من الاحذية المطاطية ارتدتهما ,,وذهبا الى السيارة التي غطاها الصقيع تماما .
قال مارك :
__سانظف الثلج واحاول تشغيلها ,والا ساحاول معرفة ماحدث لها .
_لقد اصطدمت بحائط صخري هذا هو ما حدث لها !
_اعصابك ,اعصابك !
_اعصابي بخير مجرد انني متضايقة من كوني هنا معك.
ضحك بنعومة وبدا يغيظها بسبب عصبيتهما ,,وامسك بمعصمها في محاولة لاستكمال الحديث الذي لم يتم في المطبخ عن رغبتها فيه .
حاولت ان تنتزع نفسها منه بعنف فكادت تقع الى الوراء وسقطت فوق قدمها.
امسكها مارك قبل ان تصل للارض لكنها كانت تصرخ بسبب كاحلها :
_هل كسرت قدمك ؟
_لاادري انا لااشعر بعظامي لكنني اعتقد ...مارك ......لااستطيع احتمال الالم !
_انت حمقاء صغيرة !لم لم تحاول الجري مرة اخرى .......حملها وعاد بها الى المنزل واجلسها على اريكة غرفة المعيشة .
كانت النار مشتعلة لابد انه اشعلها وهي تاخذ حمامها ,,لمس كاحلها الايمن المتالم باصابعه الطويلة ,صرخت .....
طلب منها ان تتشجع ,واكتشف انه مجرد التواء ولكنه شديد.
_اوه ,لا هذا كل مااحتاجه !,, كيف سامشي معك الى القرية عندما يذوب الجليد؟
_لن تمشي معي .
_انت ......انت لايمكنك ان تتركني هنا وحدي ! ماذا ,,لو اقتحم المكان احد لن اهرب ابدا.
_لن اتركك .....سابقى هنا حتى ينقذنا احد او ساصلح السيارة.
زال رعبها وقالت بامتنان:
_اشكرك يامارك .
_لاشكر على واجب ! ساعد لك بعض الماء الدافىء لتضعي قدمك فيه سيوقف هذا الالم.
خرج من الغرفة وكانت مندهشة من تصرفه ومتاثرة ,,عاد بعد دقائق بالماء الدافيء,ووضعت قدمها فيه وهي تتالم .....
قال مارك:
_ساذهب لانظف السيارة,اذا احتجت لاي شيء اصرخي فقط.
_اشكرك ,انت لطيف جدا ....... بالنسبة لمارك رايدر.
_اي شخص كان سيفعل اكثر.
_ولكنك لست اي شخص .
نظر اليها بغرابة وملاها الخجل فخفضت عينيها ........ثم قالت :
_اعتقد انك كنت ستذهب لرؤية السيارة.
_انا ذاهب .
بعد خروجه تنهدت ارتياحا فهو لم يسالها عن معنى ,,جملتها الاخيرة ولم تكن هي نفسها تعرف الاجابة.
بالتاكيد لم تكن تعني انها تراه مختلفا عن اي رجل اخر عرفته؟, هذا بالضبط ماكانت تعنيه انه مختلف تماما.
كان جذابا قويا متسلطا متكبرا انانيا وقد جعل كل ,,شعرة في مؤخرة عنقها تنتصب منذ اللحظة التي وقعت عيناها عليها....بالطبع كان مختلفا !
انه ليس اي احد ,فكرت في ذلك مصعوقة........
نهاية الفصل الثامن