عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-15, 12:53 AM   #1
ســـارا

آخر زيارة »  09-17-16 (12:26 AM)
المكان »  في قلوب البسطاء ❤
الهوايه »  القراءة
عش يومك بكل تفاصيله ..
اطمئن لأن الله معك ..
اطمئن لأن مستقبلك بيد الله ..
والقلق لن يغير من الأمر شيئاً ،
فقط هو يفسد عليك يومك

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الماحيات للذنوب



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب" :

السبب الأول :-
التوبة ، وهذا متفق عليه بين المسلمين . قال تعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ،وقال تعالى : { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم } ، وقال تعالى : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ) ، وأمثال ذلك .
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال تعالى : { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم }
وقال تعالى : { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات } ، وأمثال ذ
لك .


السبب الثاني :-
الأستغفار
كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إذا أذنب عبدٌ ذنباً فقال أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي فقال : علم عبدي أن له رباً
يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي .. الحديث " . رواه البخاري 6953 ومسلم 4953
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون ثم يستغفرون فيُغفَرُ لهم " ( التوبة/4936 )


[color="rgb(255, 0, 255)"]السبب الثالث :-
الحسنات الماحية ، كما قال تعالى : { أقم الصلاة طرفي النهار وزُلَفَاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات }
وقال صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة
ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " رواه مسلم (344)
وقال : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري (37) ومسلم (1268)
وقال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَله ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري (1768)
وقال : " من حجَّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " رواه البخاري (1690)
وقال : " فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
رواه البخاري (494) ومسلم (5150)
وقال : " من أعتق رقبةً مؤمنةً أعتق الله بكل عضوٍ منها عضواً منه من النار ، حتى فرجه بفرجه " رواه مسلم (2777) .
وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح ، وقال :
" الصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ، والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ " [/color]


والسبب الرابع :-
الدافع للعقاب : دعاءُ المؤمنين للمؤمن ، مثل صلاتهم على جنازته ، فعن عائشة
وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من ميت يصلى عليه أمةٌ من المسلمين
يبلغون مائة كلهم يشفعون إلا شُفِعُوا فيه " رواه مسلم (1576)
وعن ابن عباس قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجلٍ مسلمٍ يموت
فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً ، إلا شفعهم الله فيه " رواه مسلم (1577) .
وهذا دعاء له بعد الموت

[color="rgb(255, 0, 255)"]السبب الخامس :-
ما يعمل للميت من أعمال البر ، كالصدقةِ ونحوها ، فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة
الصحيحة الصريحة واتفاق الأئمة وكذلك العتق والحج ، بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال :
" من مات وعليه صيام صام عنه وليه ." رواه البخاري (5210) ومسلم (4670) [/color]


السبب السادس :-
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة مثل قوله في الحديث الصحيح : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي "
صححه الألباني في صحيح أبي داوود (3965)
وقوله صلى الله عليه وسلم : " خيرت بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة ..."
انظر صحيح الجامع (3335)


[color="rgb(255, 0, 255)"]السبب السابع :-
المصائب التي يُكَفِرُ الله بها الخطايا في الدنيا ، كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
" ما يُصيب المؤمن من وصبٍ ولا نصب ولا همٍ ولا حزن ولا غم ولا أذى
حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه "رواه البخاري (5[/color]210) ومسلم (4670)


السبب الثامن :-
ما يحصل في القبر من الفتنة ، والضغطة ، والروعة ( أي التخويف )
فإن هذا مما يُكَفَرُ به الخطايا .

السبب التاسع :-
أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها.


السبب العاشر : -
رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد

المرجع مجموع فتاوى ابن تيمية ج7 ص " 487- 501 " .