في الماضي كانت الشدة هي الوسيلة الناجحة في التربية وإن كانت خاطأه في نظر الكثير منا الا أنها نجحت في تلك الحقبة الزمنية الماضية .!
ولكن كما يقال "لكل زمانٍ دولةٍ ورجال" ..!
الآن تلك السياسة التربوية لن تنجح في ظل معطيات العلومة الحديثة والمجتمع المدني المفتوح .. بل بالعكس ستجلب نتائج عكسية سيأةٌ على المجتمع والبلاد ولن تأتي بخير ..!
والمتأمل في واقعنا اليوم يجد نمطين تربوين متضادين ..!
النمط الأول .. الشدة لحد القسوة والكسر ..!
النمط الثاني .. الدلال لدرجة الميوعة والذوبان ..!
وكلا النمطين ضرهما أكثر من نفعِهما ..!

نحن في حقيقة الأمر نفتقد الى التوازن والتوسط المطلوب في التربية لاسيما في الوقت الحاضر الذي نحن أشد الحاجة لإخراج جيل تقوم عليه أكتافه الأمه وتستمر لبنات البناء والعطاء ..!

الأمر ياعزيزتي .. يحتاج الى تظافر الجهود ولايمكن أن نلقي بللائمة على التعليم وحده نحن أمام قضية مشتركة مابين ( الأسرة - التعليم - المجتمع - البيئة ) ..!
يجب إعادة وهيكلة السياسة التربوية من جديد للوصول الى مانطمح اليه ..!
سياسة مستمدةٌ من تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا وأعرافنا التي لاتتعارض مع الثوابت الدينية ..!

،،،،،،،،،،،