هّـنِأّکْ على الرصيف المهترئ...
ذو الملامح الرمادية ....التي يعانقها اتربة الويلات....ويتراقص الغراب طروب على رائحة الدماء.....
وصوت انينٌ من بعيد...كأنه موسيقي ُعزفت بمزمار الوجع....
وتارةٌٌ اخـرى بگـاء يخالطة شهقات احس دم نبضها يتدفق بالـآهات...
تگاد العروق تعلن الاستـقال !!!!
وعلى بساط الهدوء زُفت قدماي !
...اقتــربت والخـوف يگـبلها ...
اقتربت......
ورأيتها تهذي للجحاره اليائسه ...
تحاورها وكأنها متهمه بالاجـرام...
قتلوگ !!
قتلوگ !!
نعم قتلوگ وزرعوا الرصاصه في صدرگ...!!
وتـارة اخـرى تشتم ...
اصمتِ ايتها الحجاره الحقيره الكيئبه الخبيثه....
انا اسطوره هذا الزمان..
انا ابنة الثامن والعشرون …
انـا امة محمد يزينها تراتيل القران…
انا ام الحضـارات...
ووجود الانسان...
بنيت مملكتى في اعالى الجبال ...
انـا في سماء الگــرامة قمرٌ..
انا فلسفة العشق لهذا الگـون..
انـا التى ترعرعت في حقول الياسمين الابيض ....
انا التى على بوابة العمر زهرة تعطر الوجود...
انا معزوفة الحـب عزفت بساتين الزنبق والزيتون...
انـا صلابة النخيل وفئ الرمان..
انـا أورقة التين التي لا تجف …
انـا ينابع العشق التي لا تنضب…
انـا خصال العنب المتشابكة في عروق البساتين…
انـا خيطان الـكرم المطرزة في عباءة العز…
انـا جورية حمراء تتنفس عطـر المجد الخلاب…
انـا سنابل القمح الممتلئ بالشموخ…
انـا بيـوت العنـادل الجميــل…
انـا عقال الشـرف وشمـاغ الطيب…
انـا عباءة الجــود…
انـا عمر المختار …انا صلاح الدين
انا صرخة واه معتصماه…
وانا الان بثياب الذل اخطو...
ممزقة رثة الثياب ...
وبحقـد البشر الـون…
وانـا الان اصم ابكم لا ارى…
وانـا الان تراتيل قراني تخرس للابـد…
وانـا الان اصـرخ ويجيب الصـدى ليس هنا المعتصم…!
... انـا الان مغتصبة وجراحي نازفه
.. .. هزائم .نكبات. نازحين
اغتصاب..قتل. حرق .قطع .نهب .احتيال . سرقة .فتنة تسكن الاعمااق....!!
ولا ارى في الــسمـاء سـوى غراب ينعق ودخـان اسود… !!!
انــا…………… !
فهل عرفتم من انـا ؟!
بقلمي #حنايــــا الصبـــــح#