فتحت ابواب مدينتها
واستقبلتني وكأنها لم تستقبل سوايا
اخذت مني الهدايا
ضمتها قليلا الى صدرها
ثم رمتهاباحدى الزوايا
تمسك يدي
تقودني الى احدى الحجرات
تشعل الشموع
تغلق الابواب
وتخرج من قلبها كل الخطايا
تمتمت ما الخبر
فتقول لي
انسى البقايا
دع النساء
ولا تعشق سوايا
رسمت حولي سجن
وسور وسلاسل
سالتها ماذا تصنعين
فاجابت احميك
من مكر البغايا
رقصت
غنت
نثرت دمعات وسجايا
قالت انظر
جئت لاحوي كل نساء الارض
من كانت تلبس او كانت ظمن العرايا
سازيد حسني وجمالي
وعادت للرقص
امام المرايا
قالت صفني
قلت محال
فانتي مزايا
قالت صفني
قلت ولكن
صرخت صفني
صفني ارسم كل جنوني
ارسم عطشي بين حنايا
اكتب اني الانثى الاولى
اجعلني فجرا وخفايا
قلت سارحل
قالت مهلا لن تتجرا
نهضت قبلي
تمسك عنقي
ضمت جسدي
تامر ترجو تتوسل
غرور غرور غرورك لي
يكفي ارجوكي سيدتي
احسست بضيق وباني
اتنفس كربه واعاني
مددت يدي نحو النافذه
ازلت ستائرها
وتقدمت خطوه لافتح النافذه
لاشم الهواء النقي
واستعيد قوايا
نظرت الى فنا منزلها
تجمدت يدي
عشرات الناس واكوامً
من حسرات ومن آهاات
واشلاء وحطام وآنين ودموع
بؤس وآلم وجروح وخضوع
سألتها من هؤلاء؟؟؟ اجيبي
ابتسمت فى مكر
واظهرت كل النوايا
همست فى اذني
اولئك كانو ضحايا
حاولت ان اهرب
فشلت فشلت فشلت
وايقنت اني ضمن الاسرى والسبايا
ضحكت بصوت مرتفع
والبستني القيد
وناولتني قلم وورق
وقالت
اكتب ما شئت من الوصايا