عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-15, 01:50 PM   #1
الخيال التغلبي

آخر زيارة »  10-19-17 (07:57 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي من غرائب آي التنزيل (الإخلاص) .



ـ سورة ـ (الإخلاص) ـ

فإن قيل : فالمشهور في كلام العرب أن الأحد يستعمل بعد النفي ، والواحد يستعمل بعد الإثبات ، يقال : في الدار واحد ، وما في الدار أحد ، وجاءني واحد وما جاءني أحد ، ومنه قوله تعالى : (وإلاهكم إلهٌ واحدٌ) البقرة ـ 163 . (الواحد القهّار) يوسف ـ 39 . (ولا تُصلّ على أحد منهم) التوبة ـ 84 . (لا تُفرّق بين أحد منهم) البقرة ـ 136 . (لستُنّ كأحد) الأحزاب ـ 32 . (فما منكم من أحد الحاقة ـ 47 . فكيف جاء هنا أحد في الإثبات؟ .

قلنا : قال ابن عباس رضي الله عنهما : لا فرق بين الواحد والأحد في المعنى ، وقولهم أحد وعشرون وما أشبه ، وإذا بمعنى واحد لا يختص أحدهما بمكان دون مكان ، وإن غلب استعمال أحدهما في النفي والآخر في الإثبات . ويجوز أن يكون العدول عن الغالب هنا رعاية لمقابلة الصّمد .