وبالنسبة لقولها إنها تبغى تنتحر لا تنسي إنه الشيطان يجري مجرى الدم
فكلامها ربما في البداية غير صحيح لكن أي شخص غاضب ربما يفعله
فأنصحك تعدلي عن رأيها بإرضاءها والتوصل معها بحل وسطي ومرضي وصحيح
قوليها لها : أنا أحبك وأهتم فيك [ولا تكتفي بالأقوال بل أظهري أفعالك واهتمامك بها لكن لا تجعليها تستغلك]
قولي لها : أنا عارفة إني قصرت معاك في مكان أو شيء بس ماني داري لكنني أريد أن أصحح الوضع معاك
كوني أريد أقنعك إني أريد لك الخير أريدك تقترحي علي إيش أسوي عشان أرضيك وكدة
وأسأليها إنتِ ما تحبيني وتهتمي في أمك ؟ [وبعد السؤال قولي لها أنا فعلاً أحبك وأهتم فيك مو بس عشاني أمك بل عشانك بنتي الحلوة]
ترى إذا غرستي فيها الطباع الجيدة والأخلاق والتعاليم والمناهج الصحيحة ما رح تختار درب خاطئ
عن ما شفتيه في جوالها بصراحة ما أدري كيف كان جيلك مع فآئق احترامي لك
لكن الحين مافي جوال يخلو من هالامور وعند أغلب المراهقين [وهذا أكتر ما يخيفني]
بصراحة في فرق بين لمن يكون عند شخص متعلم ومتثقف بأمور دينه ودنياه ويعرف الصحيح من الخطأ
وفي فرق بين لمن يكون عند شخص غير متعلم ومتثقف بأمور الحياة الأساسية
عشان كدة جالس أكرر نصيحتي بتعليمها الأمور الأساسية في الدين وكدة بطريقة مفهومة وملائمة لشخصيتها
يعني لابد تستخدمي عامل الجذب في تعليمها
بالتوفيق