عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-15, 10:35 AM   #3
الخيال التغلبي

الصورة الرمزية الخيال التغلبي

آخر زيارة »  10-19-17 (07:57 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




يا ليل ما اطولك ـ
أخي أنا واياك ، عندي أحب من أنا والليل ـ على كل حال ـ حيّاك ربي وبيّاك ، ورحمنا وإيّاك ـ يا أخي كل من يستحضر ، قول الفاروق رضي الله عنه : (رحم الله من أهدى اليّ عيوبي) ، لا يمكن ان يتضايق من الإنتقاد ، فضلاً عن النقد ، بل انا والله مسرور بنقدك وانتقادك اذا أردت ذلك . ويظهر أنه فاتك تعليق لي في أحدى المشاركان في مسك ألغلا وهو حول النقد والانتقاد . أما الكيف والكم ، نعم أنا معك والمؤمن باخوانه وما هو بدونهم بشيء ، واما بالنسبة لقصائدي او غير قصائدي ، ففهمك للقصيدة أهي مكسورة الوزن أم لا ، يتطلب منك شيئين ، أحدهم ان تكون من نفس بيئة الشاعر ، حتى تفهم لهجته وتشيل القصيدة في لهجته حتى يتبين لك أهي مكسورة أما لا ، فلغتنا هي العامية كما تعرف اليوم ، ولو كانت بالفصحى لما تعبت في معرفتها بالسرعة التي تريد .
ثانياً ـ تأكد ان القصيدة مستقلة بذاتها ، لا بيتين يستشهد بهما الشاعر بعجالة ، أما بالنسبة للبيتين المذكورين ، فهما من طاروق الهجيني ولا بد من ان تشيلهم بنفس الطاروق حتى يستقيم معك ذلك ، لأن طاروق الهجيني يزيد في كل نهاية حرف من صدر البيت وعجزه ، حرف جديد لم يكن مكتوب في القصيدة ، ولا يستقيم كتابته هجائياًوربما عندي كما ذكرت لي ـ شيء من الكسر في عجز البيت الاخير من البيتين السابقين ، وهما من قصيدة قديمة من بداياتي قبل عشرين سنة ، ولم أتابعها بعد ، وأكثر قصائدي هذه الأيام حضوريا وليدة اللحظة والتو وفتكون عبارة عن رد سريع على أحد الاصحاب بالمنتدى ومجاراته فلا غرابة أن يقع ذلك مني ، وهذه من طبيعة الاشياء .
أخيراً ـ بالنسبة للتشويش على القاريء بكثرة المشاركات ـ فأنا عندما أكتب لا أستهدف شريحة بعينها من القراء ، وأنما أطرح طرحي وكل له ذوقه وذائقته وجوه ووجهته وثقافته ومذهبه ، كما هو أنا أمرُّ على الكثير في المنتدى ، ولا ألقي له بالاً ، أما علم أكبر من فهمي واكبر من عقلي ، فأتركه لمتلقيه ، فهو أولى مني به ، او كلاماً لا يعجبني فأمذقه لمن يتلمضونه ويستمرؤونه ويتلذذون به ، فكما قيل لكل ساقطة لاقطه ، ارجوا ان أكون قد بينت لك وجة نظري ، ولكل وجهة يرضاها ـ شكراً على مرورك الكريم ولك جزيل الشكر والعرفان على أجتهادك في توجيهي ، ولا أتضايق من ذلك أبداً ، الا ما كان من شأنه الغاء العقول وتسفيه الاحلام .