أعزّك الله وأحبك الله الذي أحببتني فيه يا نجم ـ يا نجم المنتدى الضاوي ـ لك الغلا مني ، بل مسك الغلا كله وما حوى وما تحته من كل المعاني قد انضوى ، لقد والله طوقتني شرفاً وسؤددا في كلامك الذهبي الذي نثرته بغير تحديد ولا تقييد ـ ونعم الرجل أنت وأمثالك ، ولقد والله نضحت لي بمكارم أخلاق قلّ نضيرها في زماننا هذا ، وكما قيل في المثل السيّار : (كل اُناء بما فيه ينضح) ولقد والله نضحت عليّ من انائك بمكارم أخلاقك ، وأخلاق من أنشأووك عليها من الآباء والأجداد ، وأنعم وأكرم بهم من آباء وأجداد قد اسعدوني فيك ، وبتخريجهم لك من مدرسة أخلاقهم العربية الأصيلة ، بينما ضيّعها الآخرون . ولا أملك من نفسي الا ان أقول لك ـ اذهب في خير عميم ونعيم مقيم اينما توجهت ولا يُريني ربي فيك سوءً ولا مكروهاً أبدا ، والحمد لله رب العالمين والسلام على خاتم المرسلين .