مــدخــل ..

عــذرا ..

فـأنـا لا امـارس الـطـقـوس الـمـاجـنـه


عـلـى شـفـاه الأبـجـديـة أبـدا


حـتـى تـتـكـئ الـشـمـس فـي خـدر الـنـمـلـةِ مـســاءً ..!!




///


لا تـسـألـونـي مـاذا بي أو مابي ..


ســوى قـلـب مـن الأحــزان .. أسـمــوه صــابــر


بـعـد أن رحـل مـن كـان هـو قـوامُ الـنـبـض ..


ومـن هـو أجـمـلُ مـن مـوسـيـقـى ..( الـمـطـر ) وعـزف الآوبـرى

حـتـى أصـبـح الـوجـع ..


فـوق وخــز الـشــوك ..( والإبــر )


//


ولا أخـفـيـكـم


أصـبـحـتُ مـؤخـراً أتـكـئُ عـلـى اللا شـيء مـن الـوهـن


وأمـتـطـي مـا يـسـيـرُ بـي حـتـى وإن كـنـتُ واقـفــاً ..!!


والـمـتـحـجـرون فـي عـجـب .. ولا عـجـب


ســوى أنـنـي كـنـت أسـيـر دون أن يـتــحـركـوا



//


وبـمـا أنـنـي ..مـن (الـبـشـر )


كـنـت ولا زلــت


بـمـجـرد أن أجـد عـلـبـه فـارغـه مـرمـيـة بـأطـراف الـشـارع


أتـسـاءل :؟ مــن أوجـدهـا


ولا زال الـحـمـقـى يـرون كـل هـذا الـكـون .. ولا

يـتـسـائـلـون ..!!



//


أنـا رجـل ..


إمـتـهـن الـرحـيـل أكـثـر مـن الإسـتـيـطـان


ومـع هـذا يـحـلـمُ أن يـخـلـد


//


الـبـعـض


أن تـمـوت لأجـلـهـم هـذه هـي ..( الـتـضـحـيـه )


فـي حـيـن أن البـعـض يـراهـا فـي تـقـديـم رغـيـف ..( صـدقـه )


//


يـكـتـب الـبـعـض أبـيـات فـيـسـمـيـهـا ..( قـصـيـده )


وعـنـدمـا أقـرؤهـا أنـا أجـدهُ يـسـتـحـق ......( قـص يـده )


//


وانا الآن بـيـن مـخـافـتـيـن

ولا أخـفـيـكـم ..

أولـهـا : الـصـراحـه .. وثـانـيـهـا : الـوقـاحـه

لا ثـالـث لـهـمـا إلا بــراشـيـم .. ( أحــزانـي ) عـنـدمـا تـمـارس ( الـبـراح ) خـلـسـه

مـع أنـنـي مـخـتـنـق جـداً

//

ولا أخـفـيـكـم إن قـلـت :

بـأنـنـي سـئـمـت مـن قـراءة مـا يـظـنـه الـبـعـض يـسـتـحـق.. ( الإعـجــاب )

مـع أنـنـي ومـن أول حـرف أشـعـر بـالـنـعـاس فـتـتـلاقـا.. ( الأهـداب )

..


الـكـتـابـه .. كـلـمـة

هـي بـبـسـاطـه .. لـمـن يـرسـم الأبـجـديـة خـارج نـطــاق .. ( الـسـوالـيـف )

عـذرا ..

ولـكـنـنـي أظـن بـأن الـبـعـض ألـبـسـهـا لـبـاسـا غـيـر لـبـاسـهـا

حـتـى أصـبـحـت بـلا طـعـم ولا ...( كـيــف )


..


الـبـعـض مـن الأقـلام .. كـنـت أظـنـهـا مـخـزون فـكـري

فـوجـدتـهـا أشـبـه بقـطـاع ..( الـسـوالـيـف ) وبــأقـل ..( الـتـكـالـيـف )

مـع الـخـتـم ..( والـتشـريـف )

عـذرا فـأنـا لا أمـتـهـن .. ( الـتحـريـف )

هـي أقـرب إلـى .. ( الـثـرثـره ) مـع أنـنـي كـنـت أتـمـنـى مـرورهـا عـلـى ..( الـفـلـتـره )

...

لـو كـنـت أعـلـم بــأن الـكـتـابـه هـي مـا أقـرأه للـبـعـض

لـمـا احـتـجـت أن أقـرأَ يـومـا

..


الـكـاتـب

هـو ذلـك الـذي يـتنـفـس الـجـمـيـع

لا مـن يـمـارس الـسـرد والـتـجـمـيـع

كـمـا أنـه ذالـك الـذي يـفـكـر .. قـبـل أن يـسـطـر

//


الإلـمـام ..

لا يـعـنـي درزنـاً مـن ( الأقـلام )

ولـيـس بـحـادثـه

كـمـا أنـنـي لا أظـنـه يـأتـي فـي ..( الأحـلام )

ربـمـا يـكـون خـلـيـط مـن ( الآلام )

لـذلـك أتـمـنـى مـن الـبـعـض تــرك ..( الأوهـام )


//

مـع أنـنـي أعـانـي مــن ... ( الإجـحــاف ) .. إلا أنـنـي لا أمـارس ..( الإسـفـاف )


لـذلـك أتـمـنـى أن تـأخـذو بـيـدي إلـى ..( الإنـصـاف ) لا إلـى ..( الإنـعـطـاف )


فــأنـا حـتـى هـذه الـلـحـظـه لـم أقـل شـيـئـاً

//


الــ(خــريــف )

عـنـدمـا يــأتـي يـسـلـب الأغـصـان أوراقـهـا

عـلـى الأقـل هـكـذا نـظـنـه

مـع أنـهُ أرادَ لـهـا أن تـتـجـدد

إن لـم تـصـدقـونـي فــأسـمـونـي بــالــ(خـريـــف ) ولـكـن بـعـد حـذف الـيـاء


////


:::::::
:::::
:::
::
:


الـمـتـحـدث .. ألـم ..( أنـا والـلـيـل )