عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-15, 12:47 AM   #15
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مرحبا بك اخي الخيال التغلبي
لقد قرات العنوان مرات كثيره
ولفتني كثيرا واحسنت الانتقاء
سوف اعلق على ما يهمني بهذا الموضوع
من خلال اقتباسي لمضمون الموضوع الرائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيال التغلبي مشاهدة المشاركة

الموضوع في الأصل ،
هو رسالة الى من أبتلاهم الله بكبر في نفسهم
واحتواهم الشيطان واستفزهم واصبح يأزّهم أزّاً
، ثم أنهم أتّبعوا سبيل ابليس
وهوى النفس والمعجبين بهم من أقرانهم الضالة الغوغاء
، والذين كانوا هم الداعين لهم الى ما يرتكبون
من شيطنة صباح مساء
عافانا الله مما ابتلاهم
يا اخي الكريم من كان بعيدا عن الله فسوف يزيد كبرا
وزهو بنفسه ولا يعلم بانه من تراب والى التراب سيعود

حقا لا اعلم لماذا يشعر المرء بالزهو والتكبر والعناد ؟
والنظرة الدونية لمن هم اقل منه مستوى
سواء فكري او مادي او اجتماعي او غيرها
وكما قال المثل التكبر على المتكبر عباده !

. ولكن المصيبة أنه عندما يكتب الكاتب
، فهو يكتب معجباً بنفسه وبقلمه
، ويظن أنه يحسن العمل ، ولكن هيهات هيهات ،
بالتاكيد لن يصل احد الى الكمال
وعلى اي كاتب يقوم بالكتابه
ان ياخذ في عين الاعتبار انه لن تكون كتاباته
بذلك الشكل المثاليوان كان كذالك فعليه ان يعلم
انه يوجد من هم افضل منه
فلا داعي للتكبر والاعجاب الزائد بالنفس والقلم
الله خلقنا مستويات ومختلفين
و مهما بلغت بنا المواهب والقدرات
فانه يوجد من هم اعلى وافضل منا

((قل : هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً))
الذين لا يوجد من همُ أشد منهم خسرناً ؟
((والذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا))
فلم يؤد بهم إلى الهدى ، ولم ينته بهم إلى ثمرة أو غاية
: ((وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا))
لأنهم من الغفلة بحيث لا يشعرون بضلال سعيهم
وذهابه سدى قل هل ننبئكم من هم هؤلاء ؟
هم ((أولئك الذين كفروا بآيات ربهم
ولقائه فحبطت أعمالهم)) ..
لهذا اوجه نصيحه للجميع اي شيئ لا ينفعكم
لا تستمرون به لانكم لن تجنون شيئا من التكبر
كما ان العمل اللذي يطبق بدون غاية ترجى
فانه لا فائده منه


.
موضوع جميل من كل جوابنه
وايصالك للفكرة والهدف واضح
شكرا لك الخيال التغلبي
تقبل مروري هنا
تحيتي لك ...