عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-15, 04:22 AM   #17
الخيال التغلبي

الصورة الرمزية الخيال التغلبي

آخر زيارة »  10-19-17 (07:57 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




مطر الفجر ـ بل مرورك أجمل ، وما سطرتيه بقلمك ، وما علقت به من كلمات ، كانت هي التي أكملت ما نقص ممن نصبو اليه في مقالي . أما استأذانك للرد على ـ الهذرلوجيا ، فلك كامل الحرية ، فانا قررت الانفصال عنه البته ، كما هو منفصل عني في كل ما يطرحه ويعتقده .
أما بالنسبة لصدام حسين وأمثاله من الاشتراكيين والقومجيين ، فكثير من الناس يظن الخلاف معهم خلاف سياسي ، وهذا من الجهل المطبق بل والمركب في الدين ـ نحن خلافنا معه ومع الناصري الهالك ـ جمال عبد النصارى كما يحلو لأخواننا علماء شنقيط أن يسموه ، أنما هو خلاف أعتقادي ، وكل سياساتهم في الهجوم على السعودية من قبل جمال ، وعلى الكويت من صدام ، ما هو الا تكملة لتنفيذ المخططات البعثية والتي هي أساساً ّذنب للقومية النصرانية الاشتراكية كالحوثي اليوم لأيران ، أنما اختلفت المسميات والعناوين والاهداف واحدة ، يعني (الكفر ملة واحدة) ، ومن نظر الى فتوى الامام العلّامة بن باز رحمه الله في صدام ، وكذلك في منع كثير من كبار العلماء من الترحم عليه ومن الصلاة عليه بعد موته ، لعلم أن الخطب جلل ـ فالدين الاسلامي بالاساس هو دين التعاطف والتراحم ، ولكن هناك ولاء وبراء لمن وممن قرب أو بعد عن دائرة الاسلام ، فهنا يتوقف التعاطف مع المبارزين لله في الكفر مهما جرى لهم من ظلم ، ومن جانب آخر يجب التعاطف بل هو فرض عين على كل مؤمن تجاه أخيه المؤمن (فالمؤمنون اخوة) ـ أما الآخرين ، فهم كتارك الصلاة اذا مات لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ، ولا يورث ، بل الدولة هي التي ترثه ، بل حتى العصمة تصبح بيد زوجته تلقائياً وتطلقه بنفسها بالثلاث البائنة متى ما علمت أنه تارك للصلاة مفارق للجماعة، ولا يملك منها لنفسه شيء البتة ، فما بالك بمن يقول (الاسلام ثورة اجتماعية ، قامت وأتت ثمارها في وقتها وانتهت)) ، ومن يقول : ((آمنت بالبعث رباً لا شريك له ** وبالعروبة دين ما له ثاني)) فهذه حقيقة دينهم ، أهذا الفكر يُتعاطف معه ومع أصحابه ، فأصحابه هم البعثيين القوميين الاشتراكين ، أمثال ـ الاسد ، صدام ، أبو النكسات جمال عبد الناصر ، على صالح (عفّاش) ، الحقيقة الموضوع يطول شرحه ، ويحتاج الى مجلدات ولو استرسلنا فيه لما وقفنا أبداً ، وربما نطرح مقال يختصُّ به يوم ما ـ دمت بود .