| | | |
|
قصة جميلة يا سيدتي وانت أجمل منها بحضورك المتميز ، والذي أوله قد عرفت ما معنى لورد أو اللورد ، فأنا ضعيف في ثقافة الأعداء كثيراً ، ولو الرسول الكريم أرشدنا الى تعلمها لنتجنب شرهم ، مع أنها اصبحت اليوم من الضروريات بعدما كانت من الكماليات (ولو أنّ العلماء لهم رأيٌّ مهم حول تركها اذا انتفت الحاجة لها ـ فقالوا ان الكلام بها لغير حاجة ـ شعبة من شعب النفاق) .
الشيء الثاني لم أجد عزماً منكم أيها المثقفين في طرح مثل هذه المواضيع واقتباسها من كتب الادب لدينا ، فلدينا ممن طرحت موضوعه اضعافاً مضاعفة ، بل بعضها لعظم همم اصحابها قد لا تُصدق ، أو تعتبر في عالمنا اليوم المتخلف عن ركب الحضارة الاسلامية الأولى .. طلاسم !!!
اين أنتم من قوله عليه السلام : (كل معروف صدقة)) و ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء)) فمن الحديث الثاني يستحسن الاستشهاد ، كذلك يحسن الاستشهاد في قول جرول العبسي (الحُطيئة)) :
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ** لا يذهب العُرفُ بين الله والناس
ولا زلنا عرب يا سيدتي ونتكلم بلغة غيرنا ونستشهد بعملهم الصالح والذي لا ينفعهم في غير دنياهم ابداً ، ما داموا خارج نطاق التوحيد والوحدانية لله تعالى ، ودمت بارعة مبدعة . | |
| | |
صنع المعروف لا يضيع أبداً ..
وإن كانوا غير موحدون لله فلهم دينهم ولنا ديننا
إنما هي قصةة لنأخذ منها العبرة ونعتبر
كل الشكر لك على المرور
انت