( سوء الظن هو احتمالات ضيقة وخانقة تحبس صاحبها في سجن الذات الزائفة )

عبارة اعادتني للوراء منذ اشهر ، عندما صُدمت بصديقة استمرت صداقتي
معها خمس سنين ، كانت دائما تعاتبني وتريد ان اكون صديقة لها فقط
حاولت باسلوب ان ابين لها انه لدي صديقاتي الخاصات بي منذ الصغر
لا اسمح لا احد ان يقارن نفسه بهن وكنت واضحة معها من البداية ، اذا
كنت اجلس بينهن تناديني ، وتتعمد ان تشغلني عنها بمشاكلها ، كنت طيبة
متعاطفة معها لابعد الحدود تشتكي من والدها من قريباتها ممن حولها واتعاطف
معها كنت اظن انها هي المسكينة حقاً !تغاظيت عن مساوئها وعتابها الكثير !
من موقف بسيط ظهرت نواياه فاذا بها تخرج كل مافي قلبها من سوء ظن
عندها ادركت ان كل من اشتكت منهم مظلومين ، ولكن سوء ظنها وانانيتها
هو الذي نفر الجميع منها ،!
اصدقكم القول المتني ، اكتويت بنار جحودها ، كنت ابرر لها كثيراً !
وقفت بجانبها كثيرا !
ولكن لم يثمر كل مافعلته من اجلها بسوء ظنها جحدته !
يؤلمني ان تُقابل نوايانا الطيبة ب سوء الظن والجحود !