لقاء .. بموعدٍ مجهول ،،،








وفي نبرته سحر .. ومعاني طُهر ،، نبتت من حيث خروج الحرف ..

لا لا بل من حيث يتصل الوريد بالشريان

وفي داخلي ذاك الحنين .. أتراني سألازم الصبر لأي مدى .؟ ..

في كل حين أنت معي .. يساورني الشك أنك تشاركني نسماتي

.. آهـاتي من بين ضلوعي ينتشيها حسّ طيفك .. بل وحروف اسمك ،، قل لي بـربك ..

أهذا قمة الشعور .؟ أم هو ضـرب من جنون .؟ أم هو الجنون بكل أبعاده


أتساءل ما أنت .!! وكيف أنت .!!

بل أتساءل أما يصافحني يصافح ذاتك أم ان لحياتي أبعاد متناهـية .!؟

ولمشاعري حسٌ من ذلك العالم .. عالم الأحـــــــــــلام .!!

أجمل ما أجد .. واستلذ حينها بطعم الارتياح ولو لحظة حين تحتوي جفوني
بعضها

وحين أراك معي ، ومعي وحدي نبتسم ،، نتحدث وبمعنى أبلغ نتهامس ،،
فنحن بعيداً خلف تلك الأسوار

أكاد أسترق لحظة لأرى بريق عينيك ، أما يدي فربما أودعتهما إياك .. ويكفيني أنها معك..
تنادي طال الانتظار فعذراً لغيـابي

ها أنا هنا .. معك ،، وسأبقى .. عهدٌ مني لكِ سأبقى معك ،،

تُهت حينها في عالمك ودون أدنى شعور دمـعة فرح تغسل عمّا بقلـبي

من لوعة شوق وآلام انتظار ..



وفجأة ،!!
إذا بهتاف من بعيد ..،؛
وبدون إدراك لماهـية وجودي تودع تلك الجفون العناق على أمل لقاء بموعدٍ مجهول
وانظر لواقع أعيشه وسرابٌ كان بلقاء جفون
ابتسم لوعدك ،، ابتسم لرؤيتك .. ابتسم لأملي بـربي لن يخيب ..
وسأعود لأصافح الانتظار والارتواء من بحور الصـبر حتى تكون
واقعي وحلمي معاً ..