الموضوع: ضرب الزوجات
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-15, 09:25 PM   #21
AbôØôdy

الصورة الرمزية AbôØôdy
Games Over

آخر زيارة »  07-08-19 (02:39 AM)
المكان »  في زمآني
الهوايه »  Anime & Game & Designing ..etc

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الله يعطيك العافية أخيتي لإصلاح مشكلة ما نقدر نخطأ ونعقدها أكتر
بل نوزن الأمر متى ما ظهر خطأ
وإصلاح الخطأ ليس بالعكس بل بالتوازن
بالبداية حابب أقول لك نحنا البشر بصراحة ما نعرف إيش نسوي ولا كيف
لو إيش سوينا
الطريقة الوحدة لنتعلم الحياة بكل جوانبها هي باتباع شرع الله بما قاله في كتابه العزيز وسنة نبيه عليه الصلاة وأفضل التسليم
قال تعالى معقباً في الزوج وزوجته في سورة النساء :-
(( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) ))

تفسير هالآية لابن كثير :-
يقول تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة; ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم; لقوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك .

( وبما أنفقوا من أموالهم ) أي : من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه ، وله الفضل عليها والإفضال ، فناسب أن يكون قيما عليها ، كما قال الله تعالى : (( وللرجال عليهن درجة )) الآية البقرة 228

وقال الحسن البصري : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعديه على زوجها أنه لطمها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القصاص " ، فأنزل الله عز وجل : ( الرجال قوامون على النساء ) الآية ، فرجعت بغير قصاص .

حدثنا أحمد بن علي النسائي ، حدثنا محمد بن عبد الله الهاشمي ، حدثنا محمد بن محمد الأشعث ، حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، حدثني أبي ، عن جدي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي قال : أتى النبي رجل من الأنصار بامرأة له ، فقالت : يا رسول الله ، إن زوجها فلان بن فلان الأنصاري ، وإنه ضربها فأثر في وجهها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس ذلك له " . فأنزل الله : ( الرجال قوامون على النساء [ بما فضل الله بعضهم على بعض ] ) أي : قوامون على النساء في الأدب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أردت أمرا وأراد الله غيره " .

وقوله تعالى ( واللاتي تخافون نشوزهن ) أي : والنساء اللاتي تتخوفون أن ينشزن على أزواجهن . والنشوز : هو الارتفاع ، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها ، التاركة لأمره ، المعرضة عنه ، المبغضة له . فمتى ظهر له منها أمارات النشوز فليعظها وليخوفها عقاب الله في عصيانه فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته ، وحرم عليها معصيته لما له عليها من الفضل والإفضال . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، من عظم حقه عليها " وروى البخاري ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه ، لعنتها الملائكة حتى تصبح " ورواه مسلم

وقوله : ( واضربوهن ) أي : إذا لم يرتدعن بالموعظة ولا بالهجران ، فلكم أن تضربوهن ضربا غير مبرح ، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه قال في حجة الوداع : " واتقوا الله في النساء ، فإنهن عندكم عوان ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف " .


أظن ما يحتاج أعيد سياقة المفهوم بعد هالشرح من التفسير بما يخص الضرب ومكانة الزوج والزوجة
كل ما في الأمر كل من لا يعرف دينه جيداً يتكلم من راصه ، وكل اللي اتكلم من راصه مثل الغرب جاهل
لأنه بكل بساطة الغرب ما يعرفوا حقوق الزوج والزوجة أكثر من الخالق البارئ
بل هما بفلسفة محضة افتوا من عندهم
لكن من جهة تانية نحنا مسلمين لازم نتعلم من القرآن والأحاديث كيفية عيش حياتنا الدنيوية
والإسلام والدين عادل في حق كل شيء سواء كان [زوج ولا زوجة ولا البهيمة ولا الأطفال ولا النبات ..الخ]
بإمكان المسلم يخطأ سواء في تفسير كلام الله أو أفعاله بالرغم من معرفة الدين
لكن الدين ما يحثنا على الظلم أو الغير مساواة


في حفظ الباري