وما طـلابُـك شـيـئـاً لـسـت نائلهُ
وسـبُّـك النّاس ظُلماً غير تعذيب
عــاتــب أخــاك ولا تُـكـثـر ملامته
وزر صـديـقك رسلاً بعد تـغـبـيـب
وإن عُنيت بمعرُوف فقُل حـسـنـاً
والا تهن عن ذوي ضغن لتهـييب
لا تـحـمـدنّ امـرأً حـتّـى تُـجــرّبـهُ
ولا تــذمّــنّــهُ من غـيـر تــجــريـب
إنّ الــغُــلام مُـطـيـعٌ مـن يــؤدّبــهُ
ولا يُـطـيـعُـك ذو شـيـب لـتـأديـب
إنّ السلائق في الأخلاق غالـبـةٌ
فـالـصّـقـر لا يُـقـتـنـى إلا بتدريب
نابغة بني شيبان البكري الوائلي .