يديّ عظيمتين
و قلبي كبير ...
قدمي طويلتين
و حلمي صغير ...
و أحسنت ظنّي بالأيام ... لن تتوانى
لن تتباطأ عن مناداتي ...
لتخبرني أنني على القائمة ..
لولا الأبجدية ما تأخر صوت الحياة .. لكن اسمي يبدأ بالنهاية
فعليّ انتظار الدور .. الدور آتٍ تسوقه المعجزة ..
و إن عجز عن اللحاق بي حلم مدينتي ...
سيتبع الآثار ... و يرصد الأخطار ليسألها : كيف تجاوزتِها ؟
ستجيب : لديها أصابع دقيقة و إنها لامرأة عنيدة ... و حلمها شرس و مخالب صبرها جارحة ...
عليه أن يلحق بي .... قبل أن تتلقفني أمنية الهروب ... و تحاورني بهدوء أُلحِقه بعاصفة انسلاخ ..
جرياني في ماء الشعور ... استوقف جموحي ..
و مدّ الحلم هاج في القلب .. ها هنا سأموت ... بعد أن أعيش ثوانٍ طويلة ..
ها هنا
سيصغر كل شيء ... و يبقى قلبي أكبر مما ظننت ...