أحسن الله اليك ما أحلا ترفك ، هكذا هو الترف وإلّا فلا ، نعم الاسم اسمك ونعم الترف ترفك ، فلقد والله اترفتينا بما هو الترف الحقيقي من العلم والمعرفة ـ وأترفتينا بذكر الرسول الكريم ، واترفتينا كذلك بذكر محاسنه وجوده وبذله وكرمه وسماحته وحلمه ، واترفتينا ببعثك سيرته العطرة ، وأحييتينا بها ولو لبرهة من الزمن ، فنحن قوم ننسى كثيراً ، جزاك الله خيراً وأجزل مثوبتك ، وجعل منزلتك في عليين ـ وما أدراك ما عليون ـ كتاب مرقوم ـ يشهده المقربون . المطفيين .