الموضوع: إلى حبي البعيد
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-15, 01:15 AM   #1
saleh.

الصورة الرمزية saleh.

آخر زيارة »  12-15-15 (01:26 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي إلى حبي البعيد



قصدت البارحه شاطىء البحر وتركت لنظري ان يسرح في المدى البعيد.

ورحت اسير على الرمال الرطبه وورائي آثار اقدامي تحكي مشواري مع الحياه.
تاره اتقدم في الماء اريد للبحر ان يغسل هواجسي,
وطورا اهرب الى الشاطىء لاحتمي من صخب الامواج.
ولما تعبت من السير انتحيت زاويه نائيه وجلست انظر الى غروب الشمس.
وهاكذا عادت الي ذكرى حبي.
حبي الذي سافر ولن يعود قبل شهور طوال
رحل قبل ان اسمع منه كلمه حب
ياسلني ان انتظره
باق انا على حبه اذا لم اجد الى نسيانه سبيلا
لكم اشتقت اليه
وكم من ليله اقضيها وانا افكر به*
وكم من نهار تشرق شمسه وتغيب وصورته امامي لاتبارح ناضري
بعده عني لم يزدني الا تشبثا به
فان عاد الي رعيته بحناني*
وسيبقى لي الحبيب*
ولن احب سواه....
وبعدها مسني الحزن الشديد ورحت اكتب الى حبي الذي تحويه البلاد البعيده
وتلفه الغربه بوشاحها المغبر بالوان الحزن..
راجي من الريح ان يحمل رسالتي*
سائل طيور الحب ان يهدوك سلامي
ارسل كتابتي من اعماق روحي المعذبه
لاحاجه بي ان اقول لك اني احبك فانت عالم بحالي
ولن ابثوك شوقي واشكو انتظاري
فانت ادرى بلوعتي وسهد اليالي
اراك في عيون كل محب اصادفه*
احسك في نسمه بارده تهب ليلا وتبعث لي رغبه بك وحنينا للقائك واملا في بعودتك*
ماعدت ادري كيف اعبر لك عما يجول في نفسي وخاطري فلكالمات باتت متشابهه وممله
سئمت الحسره اذا هي اطالت مسكنها*
وضجر مني الانتظار*
امتزجت دموعي بذكراك فنسيت البسمه
وصرت اراقب عند كل غروب مصيريا المجهول
واصبحت يوما اسائل نفسي
هل نسيني وطواني صفحه قديمه في كتابه؟
هل حذف وجودي من حياته وخنق صوت الحب؟
ام انه مثلي مازال يراقب الساعات وينظر الى المسافه التي تباعد بيننا؟
اتراه عائد لي؟
ايكون قد اشتاق لضمي بين ذراعيه؟
هل سيقول لي انه بق على حبي,
ويسالني اني مازلت احبه؟
ان فعل فبم عساي اجيب؟
كلمه حب غير كافيه لتعبر عن شعوري,
عباره شوق زهيده بخسه في حق حنيني الى وجهه الطيب وحضنه الدافىء ولمست يده الممزوجه بلحنان
ياحبيبا يسكن في وجداني عد الي فقد طال انتظاري
اما آن لهذه الروح المعذبه ان تحيا؟
ولهذا الجسد الرطيب ان يخلد الى السكون؟
وللشفاه العطشه ان يرويها ثغرك بشهد الحب
واليك اهدي اجمل سلامي

بقلمي ارجو ان تنال اعجابكم

صآلح