عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-15, 06:18 AM   #1
ذات

الصورة الرمزية ذات

آخر زيارة »  08-01-20 (06:14 AM)
المكان »  بين سطور محمود درويش..##
لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ. إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ


قال تعالى: (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ).
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

هل جربت قانون "السبعين عذرًا"؟



🌿
هل جربت قانون "السبعين عذرًا" ؟
مجرد ما ينطق هذا السؤال تسمع بصوت واحد : نعم كثير ..
لكن لو فتشنا في تفاصيل بعضهم لم يجرب الواحد من السبعين فكيف بالسبعين أجمع !
بعيدًا عن التسلح بمشلح المثالية والرد المنمق صِدقًا قليل من يلتمس لك العذر ..
الزوج مع زوجته، الأخ مع أخته ، القريب مع قرببه، الصديق مع صديقه ..
حتى قضية المعلم مع طلابه ..
فقدنا لذة الإنصات، وتوقعنا أننا نتتصر حينما نحكم عن فلان أنه كذا وكذا بلا دليل صادق !
نهاجم كل عذر يمر ، ونقطع الحبل بالشك لا اليقين ..
الرؤوس الشيطانية استولت على القلوب فقضت على كل ظن حسن ..
والأنانية طغت حتى أعمت الأبصار بمقابل الأخذ دون العطاء!
وربما تكاثرت في واسع التواصل الإجتماعي، فحطمت ثقة، وكسرت الود ، وانهت علاقة ، وأطفأت شمعة الحب المتبادل ، وبهت لمعان الصدق .. مما يقولون:
متصل ولم يعبرني ، دخل وخرج دونما رد !
ما دعاني لمناسبة ، ما أخبرني عن كذا !
رأى ولم يهنئني ، سمع ولم يبارك لي !
مر بجانبي ولم يسلم علي !
هل أصبحت هذه التفاهات البسيطة تقصم ظهر علاقة طويلة معمورة بالحب والوفاء والصدق ؟
قُل مثلًا :
لعله منشغلًا بأمور تحدد مستقبله، أو فُجع بوفاة قريب ، أو ما انتبه لك ، أو ما سمعك ، أو يتألم لمرض ، أو لعلنا نقول كان في اجتماع أو محاضرة أو سفر أو زواج أو عزاء أو وليمة عشاء أو في عمل يساهم في رفعة الأمة !
أسقطت كل هذه الأوسمة بظن سيء ، وإعراض دونما حتى المبادرة بسؤاله .. يا أحباب : - انعشوا علاقاتكم بحسن الظن ، وألتمسوا السبعين عذر لإحبابكم فإن لم تجدوا فلعله عذر تجهلونه...
لا ينفرط العقد، وينتهي العهد ..
*
اللهمّ ارزقنا عيشًا بِسّـلام، ورحيلًا بِسّـلام ، ودخولًا بِسّـلام

🌷


 
مواضيع : ذات



رد مع اقتباس