على ذاك الشارع بأرواحِـنــَا خَـطـَيْـنـَـا ...
وتحتَ قناديلِ السما جلسنا بعدَ أن …
أضني الحديثُ فؤاديْـنــَـا …
وعلي تلكَ الشجرة نقشنا قلبين …
وقُلنا هذي ذكري للزمن ومضيْـنا …
ولمَّـا مررنا علي نبع ِ الهوي …
نــَـهلـــْـنــَـا وما ارتويْــنا ...
وفي كتب ِ العشاق ...
أدرجْـنا اسمَـيْـنا وخطَّيْــنَـا ...
وقلنا لن يَــمُـرَ علي الدهر ...
عشقاً كـَ عِـشْـقــَـيـْـنــَـا ...
<<<
ومرَّت السنونُ سريعة ً ...
فما عُدنا كـَ أول ِ مرة ٍ التقينا ...
و شَارِعُـنـَا الشاهدَ حكايتـُـنا ...
باتَ أولَ من يحمل ...
علي كـَـفـَّيه ِ دماءَ رَوحَـيـْـنا ...
وقناديلُ السما انطفأت بـقلبـَـيـْـنـَا ...
وأدْمَي لهيبُ الشوق ِمُـهجَـتـَـيْـنـَـا ...
وشجرة العشق ِ انعدمَ أريجُـها ...
وماتت كلَّ ذكري قد كانت لـَـدَيْـنـَـا ...
وذاكَ النبعُ جفَّ وليتنا انتـَـشـَـيْـنـَـا...
وغـُبـَـارَ الدهر ِ أكـْمـَلَ معزوفة َ النهاية ...
ومـَـحَا ماتبقي من أحرُف ٍ لـ ِ اسْـمَـيْـنـَا ...
تلك َ كانت روايـتـُـنا ...
بـِعْـنـَا الهوي بأرخص مما اشترينا ...
هكذا أصبحنا وهكذا أمسيـْـنـَـا ...
غرباء ُ نحن إن التقي ناظريْـنـَـا ...
فـَ ليتنا انتهيـْـنا قبل أن التقيـْـنـَـا ...